صرح مسئول المركز الإعلامى الأمنى بوزارة الداخلية أنه صباح اليوم وعقب صدور الأحكام فى قضية أحداث إستاد بورسعيد شهدت المدينة ردود أفعال غاضبة قام على إثرها بعض الأشخاص بالتعدى على عدد من المنشآت بالمدينة وإطلاق النيران بشكل عشوائى فى محيط منطقة سجن بورسعيد فى محاولة لإقتحامه حيث تصدت لهم قوات الأمن المركزى المكلفة بتأمين السجن وأحبطت تلك المحاولة. وأسفر ذلك عن إستشهاد كلاً من نقيب أحمد أشرف إبراهيم إسماعيل البلكى، وأمين شرطة أيمن عبدالعظيم محمود العفيفي من قوة الأمن المركزى والعديد من الإصابات فى قوات الشرطة.