قال جمال عبدالرحيم سكرتير نقابة الصحفيين، إن نقابة الصحفيين تستعد للاحتفال بالعيد الماسي والذي سيكون في 31 مارس. وقال جمال عبد الرحيم خلال احتفالية توزيع جوائز للتفوق الصحفي ورواد المهنة، إن نقابة الصحفيين هي قلعة الحريات في مصر وخرج من على سلالمهاالجموع لثورتي 25 يناير و30 يونيو، كما احتضنت جميع فئات الشعب المصري دفاعا عنهم وعن حريتهم. وأكد عبدالرحيم أن أحوال وأوضاع نقابة الصحفيين، لا تسر عدوًا ولا حبيبًا، حيث أننا نعيش فوضي غير مسبوقة، وحربًا أهلية بين الإعلاميين صباحا ومساء بسبب عدم وجود بيئة تشريعة ملائمة للقضاء علي الفوضى الإعلامية. وأوضح أن النقابة تقدمت منذ 4 شهور بقانون تنظيم الصحافة والإعلام لرئيس مجلس الوزراء السابق إبراهيم محلب، لكن مازال القانون حبيس الأدارج. وقال إننا نعاني من أزمة خطيرة داخل المؤسسات الصحفية القومية في 2 يناير المقبل، حيث لا توجد أي جهة تملك قرار تعيين رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير بتلك المؤسسات بسبب عدم إقرارالمشروع. وأكد عبدالرحيم، أن النقابة تعاني كثيرا في ملف الحريات، حيث إن هناك بعض أعضاء النقابة خلف القطبان، موكدا أن النقابة تقوم بدورها الكامل تجاه الجميع بغض النظر عن انتماءاتهم وأفكارهم، لأن ذلك حقهم علي النقابةأن تدافع عنهم. وأوضح أن النقابة لا تقبل أن تكون في المرتبة الثانية بعد الصين في مجال الحريات. وقال إن مجلس النقابة بداية من الاجتماع المقبل، سيبدأ الإعداد للاحتفال بالعيد الماسي، معربا عن أمله أن تكون الحريات في أفضل حال، وأن يتم إقرار قانون تنظيم الصحافة والاعلام فى أقرب وقت.