اندلعت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، بمحيط محكمة جنايات الإسكندرية خلال استئناف محاكمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين في أحداث ثورة يناير. وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين ردوا برشق قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة، حيث شهد طريق الكورنيش المواجه للمحكمة حالة من الكر والفر بين الطرفين. وأفاد عدد من أهالى الشهداء أن السبب فى الاشتباكات يرجع لعدد من الأشخاص المندسين وسط المتظاهرين، لافتين أنهم من بدأو الاعتداء على جنود الأمن فور وصولهم لتأمين المحكمة. وردد المتظاهرون هتافات « القصاص .. القصاص .. قتلوا اخواتنا بالرصاص»، زى ما هيه زى ماهيه .. الداخلية البلطجية»، حاملين لافتات كتب عليها «حاكموا سفاحى وقتلة الأمن الوطنى »،كما حمل أهالى الشهداء صور لذويهم. كان العشرات من النشطاء السياسيين بمشاركة عدد من أهالى الشهداء بالإسكندرية تجمعوا أمام محكمة جنايات الإسكندرية بالتزامن مع استكمال جلسة محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين فى أحداث جمعة الغضب بالإسكندرية، والمتهم فيها اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية الأسبق، ورئيس قطاع الأمن المركزى، والضباط وائل الكومى رئيس مباحث قسم الرمل ثان، ومحمد سعفان، ومعتز العسقلانى، ومصطفى الدامى. وردد المتظاهرون هتافات « القصاص .. القصاص .. قتلوا اخواتنا بالرصاص»، زى ما هيه زى ماهيه .. الداخلية البلطجية»، حاملين لافتات كتب عليها «حاكموا سفاحى وقتلة الأمن الوطنى »،كما حمل أهالى الشهداء صور لذويهم. من المعروف انه تم إلقاء القبض علي وائل الكومى رئيس مباحث رمل ثاني أثناء محاولته الهروب عن طريق مطار الإسكندريه والذى قام بقتل ما يقرب من 37 شهيد -على حسب أقوال الأهالى فى البلاغات المقدمة ضده وتعهد اهالى الشهداء بعدم عودة ضباط الشرطة للعمل فى قسم الرمل ثان مرة أخرى حتى يتم محاكمة المتورطين فى قتل الشهداء وعلى رأسهم الكومى