صرح خالد أبو أبو المكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية انه تم الإتفاق مع السفير المصري في كينيا على استغلال المجالس التصديرية لقطعه الأرض التي أهدتها الحكومة الكينية لنظيرتها المصرية منذ 30 عاما ولم يتم استغلالها حتي الآن لإقامة مركز دائم للمنتجات المصرية في السوق الكيني . وأوضح أبو المكارم إنه سيرفع اقتراحا بهذا الشأن للمهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة لدراسه جدواه ، والتقدم به للحكومة على أن تتولي شركة المقاولون العرب فور الموافقة على المقترح عملية البناء للمركز علي مساحه 2000 متر مربع ، ويتم الإنتهاء منه في غضون عامين على أن تتحمل المجالس التصديرية تكاليف عمليات البناء والتشييد للمركز والذي سيكون مركزا تجاريا وخدميا للصادرات المصرية . وتفقد رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية أمس قطعه الأرض المهداة من الحكومة الكينية لمصر لوضع تصور بأفضل إمكانيات إستغلالها . من جهه أخرى ، قال أبو المكارم إن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة يتفاوض حاليا مع ثلاثة مكاتب استشارية مصرية وأجنبية ( أمريكيه وإنجليزية ) للتعاقد مع أحدهم لإعداد استراتيجية خاصة بمضاعفة الصادرات للمجالس التصديرية ونظم المساندة الأكثر كفاءة وفعالية . وأكد أن هناك منظومة جديدة للمساندة التصديرية سيتم إقرارها خلال الفترة القادمة يعكف على وضع ملامحها لجنه مشكلة من ممثلي المجالس التصديرية ، منوها إلى أن المنظومة التي يتم وضعها هي منظومة جديدة (نظام عام لرد الأعباء) وليست تعديلا للمنظومة القديمة ماقبل يوليو 2014.