* تحالفات اعلانية جديدة في سوق قنوات رجال الاعمال.. والانظار تتجه الي ماسبيرو * ساويرس وطلعت والبدوي وطارق نور تحالف يتطلع الي التليفزيون المصري * ابو العنين يلجأ الي ام بي سي مصر ويضع اتحاد الاذاعة والتليفزيون في ورطة * الامين والكحكي يتحديان الخارجين عن غرفة الاعلام بتحالف ثنائي قابل للانفجار مع الانتهاء من انتخابات المرحلة الاولي وظهور نتائجها كانت هناك تحركات ساخنة تدور في السوق الاعلامي والاعلاني في اطار التنافس علي رغبة كل مؤسسة تليفزيونية في السيطرة علي المشهد الاعلامي والذي بدوره لن يتحقق الا من خلال السيطرة علي سوق الاعلانات التي تعد ظهيرا اساسيا لحماية اي من هذه الكيانات الاعلانية .. ورغم عدم وصوح الرؤية لما يدور في الكواليس الا ان هناك مؤشرات ظهرت وااضحة قبل ان تبدأ العملية الانتخابية من الاساس ابرزنا عملية التنقلات الواسعة التي خدثت بين مقدمي البرامج وما اعقبها من تغبيرات في الخربطة الاعلانية حيث ذهب بعض مقدمي البرامج لهذه القنوات مدعومبن باعلاناتهم التي تصاحبهم في اي قناة يذهبون لها .. اما الملمح الثاني فكان متمثلا في معركة حقوقىبث الدوري العام والتي ذهبت الي ايهاب طلعت في انقلاب واضح من شركة بريزنتيشن علي قنوات ام بي سي قبل ان تنشأ مشكلة ابو حفيظة مع التليفزيون المصري.. وبظهور غضبة ماسبيرو القوية قرر المتنافسون علي احتكار السوق الاعلامي ان يظهروا ولائهم لهذا الكيان العريق ولم تكن هذه التظاهرة لله والوطن ولكن في اطار رغبة كل منهم في التظاهر امام الدولة بأنهم اكثر ولاء لماسبيرو خصوصا بعدما اظهرت القيادة السياسية غضبها من الاعلام ونا اعقبها من اعلان الراي العام لغضبه ايضا من الفضائيات والاعلاميبن .. لتظهر الحقائق تباعا واهمها ان هناك تحتلفات تشكلت بالفعل بين مطموعات قنواتية وان كل من هذه التحالفات سعت لان تكسب ماسبيرو في صفها لاسباب نستعرضها في عدد الغد تحالف الاربعة اما التحالفات فقد اصبحت واضحة واول هذه التحالفات والذي قد يحدث فيه انقلابا في اي لحظة فيضم القنوات والوكالات الاعلانية التابعة لكل من نجيب ساويرس بقناتي اون تي في وابهاب طلعت بقنوات تن والسيد البدوي بقنوات الحياة اضافة الي مساهمة نسبية من طارق نور وقنوات القاهرة والناس …وهذا التخالف ربما يكون هو الرابح في الرهان علي ضم ماسبيرو بعراقته اليه وتظهر مؤشرات هذا التحتلف وحقيقته من خلال مباريات الدوري العام والتي يمتلكها طلعت حيث يعرض علي قنواته وقنوات الحياة اضافة الي التليفزيون المصري .. اضافة الي مؤشر وهو محاولات مشاركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات في برنامج توك شو ضخم يعرض علي قنوات التليفزيون المصري من خلال فكرة الاستعانة بنجوم هذه القنوات المتحالفة ليتم تقسيمهم علي ايام الاسبوع ليقوم كل منهم بتقديم حلقة اسبوعية .. وهنا بالطبع تتعدد التساؤلات والاستفسارات ولكن نوضحها ايضا في عدد الغد وتستطيع القول ان هذا التحالف قابل للامفجار في اية لحظة خصوصا ان الحصص الاعلانية الثابتة قبل اقامة التحالف متفاوتة فيماةبين المتحالفين وان كانت هناك بعص المصالح المشتركة بخلاف الاعلانات والتي اذا ما تفجرت فستكون عواقبها خطيرة علي جميع المتحالفين فيه اتفاقية تثير علامات الاستفهام اما التحالف الثاني والذي كان يوما قريبا من كسب ود ماسبيرو فهو احدث هذه التحالفات وهو تحالف ثنائي يضم قنوات صدي البلد وقنوات ام بي سي .. والذي تأكد مساء الجمعة الماضية فق باعلان قنوات صدي البلد خربطتها الجدبدة والتي ضمت بعض البرامج مشاركة مع ام بي سي ومنها برنامج نيشان وبرنامح مها احمد .. اضافة الي برامج المسابقات ومجموعة من المسلسلات غير المصرية كم تم انتقال برنامج الصندوق الاسود من قناة العاصمة الي صدي البلد والذي جعل البعض يشير الي ان صدي البلد ستكون هي قناة نواب مجلس الشعب علي اساس ان مصطفي بكري ايضا يقدم برنامجا فيها .. ويأتي هذا التحالف وكأنه يعلن ان هناك صداماةبينه وبين ماسبيرو خصوصا ان ام بي سي منذ عام كانت علي بعد خظوة واحدة من مشاركة ماسبيرو .. اما صدي البلد فقد حظيت بدعم كبير من ماسبيرو وتسهيلات قانونية للاستعانة بالاذاعة الخارجية خصوصا فيم يتعلق بالنقل المباسر للمحاكمات التي انتقلت من شاشة ماسبيرو … وهذا التحالف اعلاميا واعلانيا قد تكون له قدرة علي المنافسة في السوق الاعلاني ولكن تبقي هناك علاملت استفهام كبيرة اعلاميا في محتوي كل من القناتين خصوصا وان السباسة الاعلامبة لكلاهما قد تكون مختلفة تماما .. وقد تشهد اللعبة بين التحالفين الاول والثاني هنا ضربا تحت الحزام وهو ما قد يضع ماسبيرو نفسه في مأزق اذا لم يتنبه مسئوليه اقدم التحالفات قابل للانفجار اما التحالف الثالث فهو اقدم هذه التحالفات وخو الذي يصم اعضاء غرفة صناعة الاعلام مع استثناءات قليلة معه ا و عليه ولكن التحالف الاساسي بين قطبي الغرفة والمامثل في محمد الامين بقنوات سي بي سي وعلاء الكحكي بقنوات النهار وبالعودة لسنوات قليلة ماضية تسنطيع رصد حقيقة ان وكالتي الاعلانات الخاصة بكلا منهما هي نتاج للمستقبلين من وكالة صوت القاهرة للصوتبات والمرئيات التابعة لاتحاد الاذاعة والتليفزيون زااتي كانت تنتج برنامجي مصر النهاردة ومن قلب مصر حيث ذهب مخمود سعد من مصر النهاردة بعد حركة تنقلات للتهار التي صمت في وكالتها بعص الحاصلين علي اجازة من صوت القاهرة .. واتقل خيري رمضلن من نفس البرنامج الي قناة سي بي سي ومعه لميس الحديدي المنتقلة من برنامج من قلب مصر والوكالة الاعلانية لقنوات سي بي سي تيضا تضم الحاصلين علي اجازة من صزت القاهرة التي هجرتها الاعلانات بخروج البرنامجين .. وهذا التحالف تحديدا تستطيع ان تتوقف امامه بصورة مختلفة .. فقد تجد قنوات سي بي سي تمبل بعص الشيء لتحالف ساويرس .. في حين قد تجد قنوات النهار تكيل للحظة في تحالف ابو العنين .. واحيانا العكس .. وهذا التحالف واضح في تعاملاته مع ماسبيرو ففي المصي القريب تحالفا صده . وبعد صغوط كانا قاب قوسين او ادني من تحقيق اهداف علي حسابه خصوصا في الحصول علي ترددات اذاعية بالمزايدة .. والان وصل الطىيقةبينهما وبين ماسبيرو الي طريق مسدود .. بعد الكشف عن التحالفات الجديدة وكواليسها وعلاقتها بماسبيرو والانتخابات نستكمل في الاعداد المقبلة ما هو اكثر توضيحا لتأثيراته علي الشارعين الاعلامي والسياسي وعم اذا كان هناك فخا متصوبا لماسبيرو ام انه فخ اكبر