أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن الأجهزة الأمنية أتمت استعداداتها، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، مؤكدًا أنه سيتم تشديد الإجراءات الأمنية على كافة المناطق والمنشآت الحيوية بالدولة. وأكد وزير الداخلية - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه سيقوم بنفسه بالإشراف على تأمين مظاهرات 25 يناير السلمية، مطالبًا كافة القوى والأطراف السياسية بالاحتفال بذكرى الثورة بشكل سلمي يبهر العالم، كما انبهر من قبل بالثورة البيضاء. وأضاف، أن الخبرة التراكمية لجهاز الشرطة منذ بداية الثورة وحتى الآن مكنتهم من التفرقة ما بين المظاهرات السلمية وأعمال الشغب، "وهو ما ظهر بوضوح خلال أحداث سيمون بوليفار؛ حيث كانت قوات الأمن تتعامل مع مثيري الشغب دون التعرض للمعتصمين بميدان التحرير"، مشددًا على أن أي خروج عن السلمية خلال الاحتفال بذكرى الثورة سيقابل بكل حسم، وفقًا للقانون. ورفض وزير الداخلية ما يُسمى ب"أخونة الوزارة"، مؤكدًا أن كل تلك المصطلحات ليس لها أي أساس من الصحة؛ حيث إن وزارة الداخلية باعتبارها ملك للشعب وجزءًا أصيلا منه فهي تقف على مسافة واحدة من كافة القوى والحركات السياسية، مشددا في الوقت نفسه على أن الهدف الاستراتيجي للوزارة هو تحقيق أمن وأمان المواطن المصري. وحول الحملات الأمنية والمرورية التي تشنها قطاعات وزارة الداخلية حاليا، أكد اللواء محمد إبراهيم استمرار الحملات الأمنية والمرورية في كافة أرجاء البلاد بشكل يومي حتى يعود الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع الوطن بشكل كامل، مشيرًا إلى أنه سيشرف بنفسه ميدانيا على الحملات للتأكد من تنفيذ توجيهاته وبث الشعور بالأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين، مشددًا على أنه سيتم الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ترويع أمن المواطنين. وأكد، أن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، يقدم كافة أوجه الدعم لوزارة الداخلية، مشيرًا إلى أنه سيتم خلال الفترة القليلة المقبلة توفير العديد من الإمكانيات المادية من سيارات وأسلحة وبعض المعدات التقنية إلى رجال الشرطة.