يتابع بكل دقة كل قطرة بنزين وسولار على مستوى محافظات مصر ليتم وصولها إلى المواطن المصرى, يجلس بجوار شاشة عملاقة تعرض الكميات التى يتم ضخها بالاسواق لحظة بلحظة, بكل دقة بالتواصل مع باقى شركات تسويق المنتجات البترولية وغرفة العمليات الاليكترونية بهيئة البترول لتنفيذ تعليمات الهيئة فوراً للقضاء على أى اختناقات ونقص للوقود والإطمئنان على وصول المنتج المدعوم لمستحقية بعيدا عن السوق السوداء . هو الكيميائى سمير رزق رئيس مجلس إدارة شركة التعاون للبترول والخبير البترولى الذى بدأ حياته العملية بين دروب الشركة وقطاعاتها المختلفة , بدأ عمله كيمائى فى خلط الزيوت ثم رئيسا للقسم ومدير ادارة ثم رئيس قطاع خلط وتعبئة الزيوت ثم مدير عام انتاج وتسويق الكيماويات والمنتجات الخاصة ثم مدير عام خلط وتعبئة الزيوت ثم مدير عام التسويق بالشركة ثم مساعدا لرئيس الشركة للتسويق ثم تولى المسئولية كرئيس لمجلس الادارة بشركة التعاون للبترول , يسعى الى تطوير منظومة العمل بالشركة لدورها المحورى الذى تقوم به فى خدمة الاقتصاد القومى وتوفير المنتجات البترولية لكل شبر من ارض مصر . بدأ حواره مع الأخبار المسائى مؤكدا على أهمية التواصل بين شركات تسويق المنتجات البترولية "السلعة الاستراتيجية" وبين وسائل الاعلام المختلفة لتوضيح واظهار الدور الذى تقوم به شركات التسويق وعلي رأسها التعاون للبترول لخدمة الاقتصاد القومى . بالاضافة الى باقى المهام التى تقوم بها الشركة فى انتاج وتوزيع الزيوت والكيماويات أولا انا ابن التعاون للبترول , وأملك الدرايه الكافية بكل قدرات الشركة وإمكاناتها المادية والبشرية , والدور الوطنى المنوط بها, فالتعاون للبترول امامى بمثابة الكتاب المفتوح, فهي تملك تاريخ عريق فى الاقتصاد القومى حيث تأسست عام 1934برأسمال قدره 932 جنية مصرى, وتعد الان من اكبر الشركات المتخصصة فى توزيع المنتجات البترولية والزيوت والكيماويات, بما تمتلكة من اصول ضخمة ومنافذ تغطى محافظات مصر, من محطات ومستودعات وتضم أمهر العمالة الموجودة فى هذا المجال الذين يقومون بواجبهم على اكمل وجه, فالتعاون تعمل فى اطار منظومة عمل متكاملة كأسرة واحدة . التعاون للبترول تلعب دورا كبيرا فى توزيع المنتجات البترولية فى مصر حيث يقع على عاتقها توزيع 33% من حصة السوق العام للمواد البترولية الى جانب باقى شركات التسويق ولكى يتم احكام السيطرة لابد من المتابعه الجيدة والصارمه على مدار الساعه للحصص التى يتم تخصيصهاللمحافظات وذلك من خلال منظومه اليكترونيه نستطيع من خلالها تحديد مناطق نقص المادة فيتمإرسال الدعم فورا فى كل شبر من ارض مصر, فالشركة تمتلك اسطول سيارات يصل لاكثر من 500 سيارة صهريجية لنقل المنتجات البترولية وهو اكبر اسطول نقل على مستوى شركات التسويق , بالاضافة الى ان الشركة تمتلك ما يقرب من 1250 محطة تموين تغطي ربوع وقرى ومحافظات الجمهورية . بالفعل قامت وزارة البترول بعمل استراتيجية متطورة لنشاط تداول وتوزيع المنتجات البترولية ووضع حلول لبعض المشاكل والمعوقات التى قد تعترض انتظام هذه المنظومة. وطالب المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية رؤساء الشركات بإعداد برنامج ودراسة متكاملة لتنفيذ مشروع ATG الذى يشمل تركيب عدادات قياس الكترونية علي مستودعات الوقود وعلى خزانات الوقود الموجودة بمحطات التموين مرتبط آلياً بالمركز الرئيسى لكل شركة تسويق وبغرفة عمليات الهيئة المصرية العامة للبترول لتحقيق إحكام الرقابة على تداول المنتجات البترولية والتعرف لحظياً على موقف توافر المنتجات بكل محطة تموين فى مختلف مناطق الجمهورية وللتأكد من وصول المنتجات التى تدعمها الدولة للمواطنين. وأشار إلى أن تنفيذ هذا المشروع سيتم مرحلياً كما طالب معالي وزير البترول أن تلتزم كل شركة تسويق بوضع أجهزةGPS فى سيارات نقل المنتجات سواء المملوكة لها أو التى يتم استئجارها. بالفعل خلال السنوات الماضية توجد زيادة فى الطلب على المنتجات البترولية لذلك نقوم بإعداد خطة متكاملة لزيادة سعات التخزين فى محطات التموين القائمة حالياً من خلال إضافة تنكات جديدة وذلك بالتوازى مع العمل على زيادة أعداد المحطات والعمل على تذليل كافة المعوقات التى تعترض سرعة إنشاء المحطات الجديدة لزيادة المنافذ التسويقية. وهناك رؤية مستقبلية على المديين المتوسط والطويل تتضمن إنشاء المحطات الجديدة والمستودعات وزيادة سعات التخزين خاصة فى ظل تنفيذ المشروع القومى للطرق وضرورة إقامة محطات للتموين والخدمة على الطرق الجديدة. كما اوضحت أن عملية المراقبة الصارمة علي المنتج خلال شحنه من المستودعات للمحطات ثم المراقبة على أرض الواقع بعمل زيارات ميدانية للمحطات, لإحكام الرقابة ومنع حدوث أي اختناقات فى أى مكان على مستوى الجمهورية ويتم القضاء الفورى على هذه الاختناقات بالاضافة إلى الحملات الميدانية فى مختلف المحافظات لمتابعة موقف إمدادات البنزين والسولار على أرض الواقع والتنسيق مع السادة المحافظين ووكلاء وزارة التموين بالمحافظات للتأكد من وصول الإمدادات للمحطات بانتظام ووفقاً للبرامج الزمنية وإحكام الرقابة على محطات التموين للقضاء على السوق السوداء التى تلتهم الدعم المخصص للمواطنين المستحقين له ,كما أن هناك تقريرا يتم إعداده للمسح الميدانى على مستوى المحافظات للعمل على حل أى عقبات تحول دون تحقيق الاستقرار لسوق توزيع المنتجات البترولية بالمحافظات , كما أن هناك اتصال مستمر بالإدارة العامة لشرطة التموين لتكثيف الحملات التموينية لإحكام الرقابة على الأسواق وتشديد الرقابة على محطات الوقود لضبط أى مخالفات ومنع تسريب الوقود إلى السوق السوداء والمتاجرة غير المشروعة فى المنتجات البترولية والقضاء على كافة صور استغلال المواطنين, فلا تهريب للبنزين والسولار بعد اليوم بالفعل تم الانتهاء من 5.4 مليون كارت ذكى بنزين وسولار بنسبة 100% من السيارات والمعدات سارية الترخيص بهدف إحكام الرقابة على عمليات توزيع المنتجات البترولية لمنع تسريبها وتهريبها حيث يسعى التجار معدومى الضمير الى المكسب السريع وبالتالى تقضى على الدعم المخصص للبنزين والسولار, كما تم تجميع بيانات 4000 معدة زراعية من جرارات وماكينات الرى وغيرها, فالكارت الذكى يعد أداة دقيقة لاتخاذ القرار فيما يخص منظومة الاستهلاك فى ضوء قواعد البيانات التى تعمل المنظومة على تكوينها لتوفر معلومات دقيقة عن الاستهلاك الفعلى من كل منتج وفقاً للمنطقة الجغرافية وحصر وتحديد المستهلكين وأنماطهم وأنواع الأنشطة التي يتم استخدام المادة بها , ونتمنى تطبيقة فى القريب العاجل حتى يتم احكام السيطرة على سوق المنتجات البترولية بعد ان تم السيطرة على المرحلة الاولى من نقل المنتج من المستودع الى محطات التموين . الشائعات هى المصدر الاول للاختناقات التى تحدث كل فترة خاصة فى المواسم وهدف هذه الشائعات هو استمرار السوق السوداء للبنزين والسولار اما بالنسبه للدور الذى نقوم به للسيطرة على أى ازمه أو اختناقات, وفقا لتوجيهات معالي المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس محمد أحمد المصرى رئيس الهيئه المصرية العامة للبترول بضخ كميات اضافيه لكافه المحافظات ودعم محطات التموين بالسولار والبنزين والقيام بالمتابعة الفورية لاحوال السوق وزيارة المحطات فى مختلف محافظات مصر ودراسة السوق بعنايه وضخ الكميات الاضافية للقضاء على اى ازمة أو اختناق فورا . التعاون للبترول لها دور قومى يؤمن به تماماً كل العاملين بالشركة فنحن كشركة قومية مطالبين بتوفير المواد البترولية لشركات القطاع العاموالجهات الحكومية والمشاريع القومية فبالرغم من تراكم الديون علي بعض هذه الشركات والمؤسسات إلا أن الواجب الوطني يدفعنا للإستمرار في الإمدادات لأبعاد قومية ونجري الآن مفاوضات لجدولة المديونيات . المتابع لمحطات التموين في شوارع القاهرةوالمحافظات خلال الفترة القصيرة الماضية سيجد أن هناك فرق في مستوي الأداء والخدمة المقدمة للعملاء والشكل العام لمحطات التعاون للبترول وذلك من خلال برنامج عملى يتم تنفيذه لتطوير محطات التعاون للبترول والعمل على زيادة أعداد المحطات سواء المملوكة للشركة أو زيادة عدد المتعهدين . حصة شركة التعاون للبترول فى السوق العام تصل إلى 33% من المنتجات البترولية الرئيسية ونسبة 46% من السوق العام لتموين السفن ومن الزيوت بنسبة 20% وأن معدل كمية المبيعات ارتفع إلى 5ر11 مليون طن ، وارتفع معدل قيمة مبيعات الشركة من المنتجات البترولية والخدمات إلى حوالى 27 مليار جنيه ، كما سجل إجمالى الإيرادات 28 مليار جنيه بزيادة نسبتها 40% على العام السابق. الأمن الصناعي بالفعل ركن أساسي لتداول المنتجات البترولية ومحطات التموين يجب أن تكون مؤمنة تماماً ضد الحريق حيث يتم التفتيش الدوري علي الوكلاء ونتأكد من المطابقة لشروط السلامة والآمان, بالاضافة إلى عمل دورات تدريبية للعاملين بالامن الصناعى بصفة دورية . مندوب شركة بتروتريد ليس مفتش ولكن اعتبره مراقب لرصد المخالفات ولا يحتك بالوكيل وفي حالة المخالفة يقوم بعمل تقرير ويتم رفعة إلي هيئة البترول ولكنة لا يوجد له حق الضبطية القضائية فدوره رقابي وليس إشراف يدون الملاحظات ويخطرنا بها. بالفعل هناك اتصال يومي بيننا لتنسيق العمل بجميع انحاء الجمهورية لتخفيف الضغط في حال وجود اختناقات في أي منطقة بمحافظات مصر , وهناك ربط اليكترونى لمتابعة عملية توزيع المنتج بشكل دائم خلال الاربعة وعشرين ساعة وهناك اتصالا يوميا مستمرا بين مسئولي الشركتين . بالفعل محطات التعاون للبترول التى يتم تطويرها طبقا لأحدث النظم ونقوم بتطوير مستوي الخدمة بالمحطات لتقديم خدمات متكاملة وهناك شروط يجب توافرها فى انشاء المحطات الجديدة من حيث المساحة والتى لا تقل عن الف متر, ومراعاة المسافات بين المحطات سواء على الطرق السريعة او الطرق الجانبية, وداخل المدن والمحافظات . نحن شركة وطنية أي أن نشاطها يكون في خدمة المواطن داخل الدولة في مجال المنتجات البترولية، ولكننا ننطلق للعالمية منتجات مثل الزيوت والكيماويات فالتعاون للبترول تمتلك ثلاث مصانع لخلط وتعبئة الزيوت فى مسطرد والسويس والاسكندرية تقوم بإنتاج الزيوت , والطاقة الانتاجية للوردية يصل الى 95 الف طن سنويا ونسعى الى رفعها الى 120 الف طن كما نقوم بتعبئة الزيوت للشركات العالمية العاملة في مصر الامر الذى يؤكد ان انتاجنا من الزيوت منتج عالمى قادر على المنافسة خارجيا, ونقوم بالتصدير إلى السوق الأفريقية والعربية ونسعى الى المنافسة بالسوق الأوربية باسعار تنافسية وجوده عالية . التعاون للبترول تمتلك اكبر عدد من المستودعات التى تنتشر فى انحاء الجمهورية فلدينا 14 مستودع مدنى و14 مستودع استراتيجى ترتبط بعضها بخطوط الانابيب. تعد ناقلات المنتجات قيمة مضافة للشركة ونستغلها استغلالا جيدا , فالشركة تمتلك 11 ناقلة موزعة على الموانئ المصرية فهناك عدد 4 ناقلة بالاسكندرية و4 بالسويس وواحدة فى دمياط وعدد 2 ناقلة ببور سعيد ,ونسعى لشراء ناقلة بمواصفات خاصة لمواجهة زيادة عدد الناقلات التى تعبر قناة السويس وتقدر سعة الحمولة للناقلة الجديدة 2500 طن , مما يؤهلها الى تموين السفن العملاقة ويمكن أن توفر خدمة التموين في أعالي البحار.
