شارك اليوم الأربعاء وفد من علماء الأزهر الشريف وطلابه في الجلسة الافتتاحية لمنتدى شباب الجامعات العربية السابع الذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة التابع لجامعة الدول العربية بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارات التعليم العالي والشباب والرياضة والبيئة والسياحة والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" بعنوان "دور شباب الجامعات في التصدي للإرهاب والتطرف " دورة الشهيد المستشار/ هشام بركات، حيث بدأت أعمال المنتدى صباح اليوم بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ بمحافظة جنوبسيناء للفئة العمرية من سن 18 إلى 25 سنة بمشاركة أكثر من 200 شاب وفتاة من 13 دولة عربية (الأردن – الجزائر – السعودية – السودان – الصومال – الكويت – المغرب – اليمن – تونس – سلطنة عمان – لبنان – موريتانيا – مصر) وممثلين عن الجامعات المصرية ، والجهات والجامعات العربية ، وعضوية أصدقاء الاتحاد، والإعلام، والخبراء، والأمانة العامة للاتحاد. حضر الجلسة الافتتاحية معالي اللواء/ خالد فودة محافظ جنوبسيناء، وأ.د/ ممدوح رشوان أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة، واللواء أ.ح/ ناجي شهود مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، ود/ صلاح الدين الجعفراوي ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ود/ حسن خليل ممثل الأزهر الشريف، والمستشار محمد بركات نجل المستشار الشهيد/ هشام بركات. وقد أشاد جميع السادة الحضور بدور الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر في مواجهة التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله، وأن فكرة هذا المنتدى جاءت استجابة لتوصيات مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب والذي عقد بالقاهرة خلال الفترة من 3 إلى 4 ديسمبر 2014م الماضي بمشاركة أكثر من 60 دولة من الشرق والغرب، وكان من توصياته أن كثيرا من شباب الأمة يتعرض ولا يزال إلى عملية "غسل الأدمغة" من خلال الترويج لأفهام مغلوطة لنصوص القرآن الكريم والسنة واجتهادات العلماء أفضت إلى الإرهاب، مما يوجب على العلماء، والمفكرين، والمؤسسات المعنية مسئولية الأخذ بيد هؤلاء المغرر بهم من خلال برامج توجيه، ومنتديات، ودورات تثقيفية، تكشف عن الفهم الصحيح للنصوص والمفاهيم، حتى لا يقع شبابنا فريسة لدعاة العنف والتطرف والإرهاب. يذكر أن هذا المنتدى يستمر لمدة ثلاثة أيام يتخللها جلسات علمية وحوارية مع الشباب ومناقشتهم في كل ما يثار في أذهانهم من قضايا ومفاهيم تخص التطرف والتشدد والإرهاب والتسيب وسبل مواجهة مثل هذه الظواهر وطرق الوقاية منها، وكيف نحصن شبابنا ضدها، ودور شباب الجامعات في التصدي لها