قالت صحيفة "كريستيان مونيتور "الأمريكيه إن الموافقة على الدستور المدعوم من الجماعات الإسلامية ،في طريقه لتفعيل على حسب مؤشرات المرحلة الثانية من التصويت ،ولكن الانقسام العنيف الذي أشعله الدستور يهدد باستمرار تصاعد الازمة. ذكرت الصحيفة، أن الموافقة على الدستور يعد انتصارا، للرئيس الإسلامى، محمد مرسى ولكنه جاء نتيجة الكثير من المعارك التي افقدت الدستور الجديد القدرة علي إيعاده الاستقرارللبلاد والإجماع الوطني الذي اختفي بعد الإطاحه بالنظام السابق. قالت الصحيفة إن مرسى خيب آمال من انتخبوة من غير الإسلاميين حيث أصبح أكثر اعتمادا على جماعة الإخوان المسلمين و الجماعات الإسلامية الأخرى،ومن المتوقع أن يقوم المتشددون من جماعته بسن قوانين ستعمل على زيادة الانقسام. وقال خالد داوود،المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني،إننا نشعر بثقة كبيرة بعد ظهور نتائج الاستفتاء ،لأن نصف الشعب يؤيدنا في عدم الموافقة على كل ما يحدث. وأضافت الصحيفة في إشارة للفوضى التي تعم إدارة الرئيس مرسي تقدم المستشار محمود مكي ،نائب الرئيس باستقالة متسرعة لأنه بالرغم من عدم وجود منصب نائب للرئيس في الدستور الجديد لكن هذا الدستور لم يتم العمل به بعد .وذكر مكي في بيانه أنه كان ينوي الاستقالة الشهر الماضي و لكن الأحداث الاخيرة منعته من ذلك. أضافت الصحيفة أن الدستور الذي قسم الشعب لا يستطيع أن يوحده مرة أخري ،فما يحدث الأن ماهو الآن إلا تكرارلممارسات النظام السابق ،لكن الاختلاف هذه المرة انهم يدعوا أنهم يريدوا تطبيق "شرع الله" ،يصفوا المعارضة "بالكافرة" التي تحاول أن تطيح بالرئيس لتسيطر علي البلاد.