أعلنت غرفة عمليات "نادي قضاة مصر" أنها تلقت 53 شكوى، من بينهم 6 شكاوى من قضاة تم توزيعم في محافظات "كفر الشيخ وقنا والمنيا"، ولم يتم توفير وسائل انتقال لهم مما أدى إلى تأخر فتح اللجان التي يشرفون عليها ما بين ساعة وساعتين؟ كما تلقت الغرفة شكاوى، عبارة عن تأخر فتح لجان، وتدافع الناخبين، ودمج لجان انتخابية، وعدم إبراز القضاة لإثبات شخصيتهم "كارنية العمل"، ووجود أعضاء بحزب الحرية والعدلة كمساعدين للقضاة داخل اللجان. وأكد الغرفة، أن الشكاوى من بينها، شكوى الدكتور أحمد عبد السلام، والخاصة باللجنة رقم 34 بمدرسة كفر شبين الإعدادية بنات، ضد الدكتورة هدى أنور عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، والتي أكد فيها وجودها داخل اللجنة رغم عدم وجود اسمها ضمن كشوف الناخبين، وأكد في شكواه أنها ترشد الناخبين للتصويت ب"نعم"، مؤكدًا أنه قام بتصويرها فيديو وهي تقوم بذلك. كما تلقت الغرفة، شكوى بخصوص اللجنة الفرعية رقم 36 بمدرسة طه حسين الإعدادية بنين مركز سمالوط بالمنيا بعدم السماح للمراقبين بدخول اللجنة رغم وجود تصاريح معهم، كما تم إخطار غرفة عمليات نادي قضاة المنيا بتحرير المحضر رقم 5 أحوال مركز سمالوط، خاص باللجنة الفرعية رقم 74 مدرسة خالد بن الوليد لقيام أحد المراقبين باكتشاف وجود صندوق انتخابي مفتوح به أوراق استفتاء بخلاف الصندوق الآخر الموجود باللجنة والمخصص لوضع بطاقات إبداء الرأي للمواطنين. واستقبلت الغرفة أيضا شكوى بخصوص اللجان الانتخابية أرقام 26 و27 و28 ومقرهم مركز شرطة كفر الدوار، سيدي غازي بمدرسة الشهيد فوزى إبراهيم، والتي تؤكد عدم تمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في هذه اللجان لأن المشرف عليها قاض واحد ويقوم بإغلاق اللجان باستمرار نظرا لكثافة الناخبين، بالإضافة إلى شكوى أخرى من جمال عبد المتعال بخوص اللجنة رقم 42 مرسة محمود عزمي التابعة لقسم شرطة العجوزة، والتي أكد فيها وجود مراقب من المجلس القومي لحقوق الإنسان يرشد الناخبين للتصويت ب"نعم"، وأكد أيضا أنه يحمل كارنيه حزب الحرية والعدالة. كما تلقت الغرفة شكوى من المواطنة مي غالي عبد الخالق، أكدت فيها أنها ذهبت إلى اللجنة الفرعية رقم 19 بمدرسة التربية الفكرية بالهرم، وسألت القاضي عن إثبات شخصيته فرفض، وقال لها شفاهة اسمي"هشام الطوخي"، مؤكدة أنه من واقع الكشوف التي أعلنتها اللجنة العليا فإن القاضي المشرف على هذه اللجنة يدعى "شادي على بدر الدين