أشار بيان جماعة الاخوان المسلمين إلى أن من رفض تلك القرارات هم بعض القيادات السياسية والحزبية ومؤيديهم ممن وصفهم بأنهم لم يدركوا خطورة الموقف على ثورة شعب مصر، بعد أن تم تشويه مفهوم هذه القرارات عن عمد وقصد، فخرجوا في مظاهرات مضادة يهتفون هتافات بذيئة وانطلق بعضهم مصطحبا مجموعات من البلطجية يدمرون ويحرقون مقرات حزب الحرية والعدالة في الإسكندرية وغيرها من المدن، كما ذهب البعض الآخر يعتدي على جنود الشرطة بالمولوتوف والحجارة ويشعل النار في بعض المؤسسات العامة والخاصة. وظهرت دعوات غير مسئولة- حسبما ذكر البيان- تدعو إلى التصعيد والتخريب وتعطيل مرافق الدولة، وكل هذا ليس من الحكمة والوطنية ومراعاة المصالح العليا للبلاد، واحترام الإرادة الشعبية والأغلبية التي تمثل مبدأ الديمقراطية التي يدعي الجميع احترامها . وخلص بيان جماعة الاخوان المسلمين للقول إنه على رغم ما طال الجماعة من أذى مادي ومعنوي إلا أننا ما زلنا ندعو الجميع إلى التحلي بروح المسئولية والعمل مع المواطنين لكسب ثقتهم والتنافس السياسي الشريف على تحقيق مصالح البلاد في ظل الديمقرطية والعدل. وأكد أن غالبية المصريين وفي القلب منهم الإخوان المسلمون يؤيدون بكل قوة قرارات السيد الرئيس ويسعون لبناء المؤسسات الدستورية وتحقيق مطالب الشعب والثورة.