افادت مصادر اخبارية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ابلغ الرئيس الأمريكي باراك اوباما والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل ، موافقته على التوصل للتهدئة مع حركة حماس ، بشروط. وفقا لما ذكرته قناة "العربية" ، دون ان ترد مزيد من التفاصيل . وفي هذا السياق ، قال مسئولان أمريكيان أن بنيامين نتنياهو أكد في مكالمة هاتفية له مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لا يخطط لإقامة عملية برية في قطاع غزة ، ما لم تصعد حماس من حربها الصاروخية. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن أحد المسئولين أن الحكومة الإسرائيلية في هذه المرحلة لا تميل إلى العملية البرية، موضحاً أن لا أحد يريد هذا ، ولكن إذا زادت حماس من الضغط فربما سيختارون القيام بها. وكان الرئيس المصري محمد مرسي أعلن عن وجود مؤشرات للتوصل الى تهدئة جديدة بين حركة حماس واسرائيل. وقال الرئيس مرسي أنه لا بد أن يدرك الجميع أن الحرب لا يمكن أن تؤدي لاستقرار وسلام حقيقي. واكد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على أهمية إضطلاع المجتمع الدولي بدوره حيال القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن أردوغان أعرب عن دعم بلاده الكامل للجهود المصرية في هذا الصدد. بدورها كشفت قناة "الميادين" أن "مباحثات التهدئة تتم برعاية مصرية قطرية تركية مع حماس وقنوات اتصال أميركية -اسرائيلية". وأكد مصدر مطلع ل"الميادين" أيضاً أن اسرائيل ستوفد شخصية كبيرة إلى القاهرة للتوقيع على الإتفاق النهائي للهدنة، مشيرا إلى أن "الضمانات تنص على وقف الإغتيالات والعملية الإسرائيلية في القطاع وفتح المعابر وإدخال البضائع وفك الحصار تدريجيا". بدورها نفت مصادر سياسية اسرائيلية للاذاعة العبرية ما ذكرته قناة الميادين حول توجه شخصية إسرائيلية إلى القاهرة لغرض البحث في خطة لوقف إطلاق النار مع حماس . واكدت المصادر "وجود اتصالات بغية التوصل الى وقف لاطلاق النار بين الجانبين.