أعلن المهندس أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 إبريل، إنضمامة لاعضاء الجمعية التأسيسة المنتمين للتيار المدنى الذين اعلنوا تجميد عضويتهم. وأرجع ماهر قراره بتجميد عضويته حتى يوم الاحد القادم إلى أنه بالفعل يوجد تجاهل لكل المقترحات التى قدمتها القوى المدنية والاحزاب والحركات الشبابية ومنظمات المجتمع المدنى،وأن الخيارات المطروحة الان بين المواد المعيوبة التى صدرت فى المسودة الاخيرة وبين مواد اكثر تعسفا وتشددا وتشوها. وأضاف ، فى بيان له الخميس، أن جدول النقاش حول بنود مسودة الدستور غير كاف بالمرة ، وتم اقرار العديد من المواد امس واول امس بدون نقاش كاف، كما لوحظ انه يتم السماح للاعضاء الاحتياطى بالتصويت بما يخالف اللائحه وبما يضرب النصاب المنصوص علية لبدء النقاش. وطالب ماهر بالمطالب التالية قبل اقرار فك التجميد او اتخاذ اجراء اخر مع باقى ممثلى القوى المدنية بعدم الاعتراف بالجلسات التي تمت خلال الأسبوع الجاري، وتغيير لجنة الصياغة المصغرة بسبب تمثيلها لاتجاه واحد، ومد عمل الجمعية لمدة 3 شهور على الأقل، وتغيير شكل إدارة الجلسات، وعمل نقاش مفتوح حول كافة المواد ووضع جدول زمني واضح ومناسب للانتهاء من أعمال الجمعية.