نفت وزارة الداخليه وقطاع مصلحه السجون ما تردد عن نقل الرئيس السابق حسني مبارك إلى خارج سجن طرة، مؤكدًا استقرار حالته الصحية. وأضاف المصدر أن صحة مبارك مستقرة داخل سجن طرة، عقب سقوطه بحمام السجن منذ يومين وإصابته بإصابات بسيطة. وقالت مصادر بمصلحة السجون إن مبارك، سقط، الإثنين الماضي، داخل حمام محبسه بمستشفى سجن طرة، وأصيب بخدوش وجروح طفيفة، نتيجة ارتطامه بأرضية الحمام، وتم تحرير محضر بالواقعة وأحاله اللواء محمد نجيب، مساعد الوزير لقطاع السجون، إلى النيابة للتحقيق. وأوضحت المصادر أن ضابط تأمين مستشفى سجن طرة أخطر قياداته بسماعه صوت استغاثة من داخل غرفة العناية الفائقة المودع بها النزيل محمد حسني مبارك عقب انصراف نجله جمال إلى زنزانته، وعلى الفور قام بالدخول لاستكشاف مصدر الاستغاثة فاكتشف وجود مبارك ملقى على أرضية الحمام، فقام بمساعدته واستدعى أطباء السجن الذين قاموا بإجراء الإسعافات اللازمة له، ولم تتطلب حالته نقله خارج مستشفى السجن وزارت الاربعاء سوزان مبارك نجلها الأكبر علاء، داخل محبسه فى سجن ملحق المزرعة بمنطقة سجون طرة، وكان برفقتها زوجة نجلها هايدى راسخ. وأكد العقيد محمد عليوة، مدير إدارة الإعلام والعلاقات بمصلحة السجون " أن الزيارة جاءت بناءً على تصريح من النيابة العامة لأنه استنفذ رصيد الزيارات التي صرحت بها مصلحة السجون وهي زيارة كل 15 يوما وقد تمت فى المكان المخصص للزيارات، والمواعيد المخصصة، تنفيذاً لتوجيهات مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون بمعاملة جميع نزلاء السجون خاصة رموز النظام السابق دون أى امتيازات، طبقًا للائحة قطاع مصلحة السجون. وأشار عليوة إلى أن الزيارة لم تستغرق وقتا طويلا، كما يحدث فى كل زيارة