الطماطم نار والأسعار .فايتة. .. والحكومة .غايبة.!! السخاوي الزيادة غير مبررة بالمرة والاسعار نالت كل المنتجات والغريب ان الخضروات زادت بشكل لم يصدقه اي مواطن، فالطماطم وصلت 6 جنيهات وطبعا باقي الخضروات تجاوزت هذا السعر فهل هذا معقول في بلد كمصر. .اسمع كلامك اصدقك.. اشوف امورك استعجب. هذا المثل الشعبي ينطبق تماما علي تصريحات المسئولين عندنا فكل يوم يخرج علينا القيادات المسئولة وتصرح بأنه لازيادة في الاسعار.. والسلع تزيد بشكل يومي في كل ساعة وكل وقت والمواطنون لايعرفون ماذا يفعلون مع هذا الغلاء الفاحش الذي .يدمر. كل الجيوب وخاصة محدودي الدخل الذين انكووا بنار الاسعار والغريب ان هناك مسئولين يؤكدون بكل ثقة ان السنة القادمة سنقضي خلالها علي الازمة وارتفاع الاسعار، وهو المفروض ان الناس تنتظر للسنة القادمة حتي يحلوا المشكلة؟! وفي الحقيقة لاوجود للحل لأن كل سنة الاسعار بتزيد بشكل جنوني والناس لاحول ولاقوة لها يستقبلون كل يوم زيادة الاسعار وهم في حالة اندهاش ويتساءلون لماذا تزيد السلع بهذا الشكل؟ ولا احد يعرف الاجابة لان الزيادة غير مبررة بالمرة والاسعار نالت كل المنتجات والغريب ان الخضروات زادت بشكل لم يصدقه اي مواطن، فالطماطم وصلت 6 جنيهات وطبعا باقي الخضروات تجاوزت هذا السعر فهل هذا معقول في بلد كمصر وهي زراعية في الاصل ان يصل بها الحال ويكون اسعار الخضروات اعلي بكثير من دول الخليج التي بها الزراعة نادرة.. مين يصدق مايحدث في مصرنا الحبيبة، الخضروات التي تعتبر الغذاء الاساسي لكل فئات الشعب وخاصة الفئات محدودة الدخل ترتفع اسعارها وتضرب اسعار الفاكهة.. من اوصل اسعار هذه السلع الي الارقام الفلكية فهل جشع التجار ام التكلفة العالية جدا في الزراعة وارتفاع اسعار البذور؟ علينا ان نقف علي الحقيقة اين توجد؟ وترتفع اصوات المسئولين كل يوم.. وبالفم المليان اننا نشدد الرقابة علي الاسواق ومع التصريحات تزيد الاسعار!! انه تصريح يومي لا احد يصدقه لانه دائما الناس تري عكس الكلام.. الاسعار لن تزيد وفي نفس الوقت الاسعار تولع وفي الحقيقة المواطنون لايعرفون ماذا يحدث لهذه الزيادة المجنونة وهناك سلع بتزيد تقريبا بشكل يومي سلعة كالسكر لايوجد مبرر لزيادتها لاننا نمتلك المواد الخام التي تصنع السكر لدرجة ان هناك كميات من البنجر يزرعها الفلاحون وترفضها المصانع عند التسليم ويقولون لهم عندنا زيادة في المنتج فكيف يكون عندي زيادة في المادة الخام التي يصنع منها السكر وتوجد عندي ازمة وزيادة في سعره فهذا لغز كبير.. وطبعا المسئولون يؤكدون ان زيادة السعر بسبب جشع التجار صحيح سنسلم بذلك اين الرقابة علي الاسواق وخاصة علي التجار الجشعين اختفت الرقابة في هذا الوقت!! هل معقول اننا لانستطيع السيطرة والتحكم علي بعض التجار المحتكرين للسلع وللأسف الشديد كل تاجر الان لايرتبط بأي محددات ويفعل مايريد يزود السعر في اي وقت وفي اي لحظة وكأنه عايش في البلد لوحده الامر اصبح لايطاق والسوق محتاج ضبط وربط.. والاسعار الجنونية نالت ايضا الكتب الخارجية التي وصلت لأسعار خيالية نتيجة القرارات التي اصدرتها وزارة التعليم للمطابع التي تطبع الكتب الخارجية وهنا يقف الطلاب حائرين لايعرفون ماذا يفعلون اصبحت الكتب الخارجية عملة نادرة ومن يرغب في الحصول عليها يأتي بتصريح من الوزارة وبناء مطبعة خاصة ويطبع علي حسابه والذي يحدث في مصر لم يكن احد يتوقعه هناك لخبطة في كل شيء ونتيجة هذه اللخبطة تزيد الاسعار مع غياب الرقابة علي الاسواق تكون النتيجة القضاء علي المواطن تماما وكل رب اسرة في مصر اصبح فريسة للاسعار بداية من الخضروات مرورا بالكتب الدراسية ومحاصر الان من جميع الجهات بغول الغلاء الفاحش ولا احد يفكر فيه ولايرحمه واذا كان التجار يمارسون هوايتهم في غلاء الاسعار والسيطرة علي السوق فعلي الحكومة ان تمارس هوايتها في فرض الرقابة المشددة علي الاسواق وتحجيم جشع هؤلاء التجار حتي ينقذوا هؤلاء الغلابة من سوس الغلاء الذي ينخر في اجساد المواطنين!!