سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال استقبال رسمى بحضور الرئيس الصينى للرئيس المصرى بقاعة الشعب د. ياسر على .. المبادرة المصرية هى الاقوى لحل الازمة السورية ونطالب الصين بدعم الحل السلمى
فى اطار توثيق علاقات مصر بكافة دول العالم جاء ت زيارة الرئيس د. محمد مرسى الى الصين المارد الاقتصادى حيث جرت مراسم استقبال رسمية لرئيس الجمهورية المصرى ، بقاعة الشعب الكبرى بوسط العاصمة الصينية بكين اليوم، حيث اصطحبه الرئيس الصيني هو جين تاو، ووقاما الرئيسان بتفقد حرس الشرف ،الذى قام بأداء التحية العسكرية للرئيسين وعزفت الموسيقى السلامين الجمهوريين لكل من مصر والصين. و قام الرئيس مرسى، بمصافحة كبار مستقبليه من المسئولين الصينين الذين اصطفوا للترحيب به، كما صافح الرئيس الصيني هو جين تاو أعضاء الوفد المصرى، ثم توجه الرئيسان عقب انتهاء مراسم الاستقبال الرسمية لإجراء جلسة المباحثات الثنائية. وصرح الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية ان هناك عدد ا من الاهداف لزيارة الصين في مقدمتها مطالبة الصين بالتدخل والمشاركة في ترتيب الاوضاع بسوريا بعد سقوط نظام بشار الاسد وتابع فى تصريحات صحفية امس لدى وصوله بكين ان الرئيس محمد مرسي سيعرض المبادرة المصرية المطروحة لحل الازمة السورية علي الرئيس الصيني هاجين تاو مطالبا المشاركة في دعم الحل سلميا وبلورة رؤية متكاملة لسوريا بعد بشار مشددا ان مصر ترفض التدخل الخارجي لحل الازمة واضاف د. ياسر في لقاء مع الصحفيين علي هامش مراسم استقبال مرسي في قصر الشعب ان المبادرة المصرية لحل الازمة السورية تضم 4 من الاطراف الاقليمية الفاعلة في القضية فهناك تركيا التي تملك القرار فية حل الازمة وهناك السعودية وايران وهي اطراف ذات تأثير واضح مضيفا نحن في الصين الان للوصول الي حل للازمة والمح علي الي زيارة مرتقبة بين القيادات السياسية المصرية الروسية للامر ذاته وتابع علي قائلا ان مبادرة جامعة الدول العربية والامم المتحدة جيدة الا ان المبادرة المصرية تتحرك بقوة نظرا لدور مصر الاقليمي الذي تستعيده بقوة والمح الي وجود حوار مصري سوري لحل الازمة مشيرا في الوقت ذاته الي انه حوار غير رسمي ً واشار ان مصر ترفض التدخل العسكري لانه سيعقد الازمة كما انه لا يمكن بقاء نظام يعيش علي اشلاء شعبه وقال واصفا المبادرة المصرية بانها ستنتقل من خلال المباحثات مع ايران والصين ستنقل المشكلة الي الحل وفي سياق متصل اكد ياسر علي حتي الان انه لم يتم الاتفاق علي مباحثات مصرية ايرانية ثنائية بين الطرفيين وكان الرئيس محمد مرسي وصل إلى بكين فى الساعة الثالثة بعد ظهر امس "الثلاثاء"، بالتوقيت المحلى للصين في زيارة إلى الصين تعد أول زيارة دولة منذ تولية الرئاسة تستمر على مدى ثلاثة أيام يسعى خلالها إلى تعزيز التعاون بين مصر والصين خلال المرحلة المقبلة وتطوير وجذب الاستثمارات والمشاريع الكبرى الصناعية والتكنولوجية الصينية في مصر. ولدى هبوط طائرة الرئيس مرسى أرض مطار بكين جرت مراسم الاستقبال الرسمية، واصطف حرس الشرف وكبار مستقبليه من كبار المسئولين الصينيين يتقدمهم نائب وزير الخارجية الصينى جاى جونج والسفراء العرب فى الصين، إضافة لإعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بالصين ورؤساء المكاتب الفنية المصرية ببكين، وفى مقدمتهم أحمد رزق السفير المصري لدى الصين، والوزير المفوض التجارى أيمن على عثمان، وملحق الدفاع العقيد طارق عبده، والمستشار السياحى ناصر عبد العال، والمستشار الإعلامي أحمد سلام، والمستشار الثقافى محمد جابر أبوعلى، والمستشار أحمد مصطفى فهمي نائب رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الصين. وتعد زيارة الرئيس مرسي، هي الرابعة في إطار جولاته الخارجية منذ تسلم مهام منصبه في الثلاثين من يونيو الماضي، حيث استهل جولاته الخارجية بزيارة السعودية ثم زار إثيوبيا لحضور القمة الإفريقية، ثم شارك في القمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في مكةالمكرمة بالسعودية. ومن المقرر أن يبدأ الرئيس مرسي، الذى يرافقه وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، والسفير محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والدكتور ياسر على المتحدث بأسم رئاسة الجمهورية، برنامج زيارته للصين بعد وصوله مباشرة حيث يلتقى مع نظيره الصيني هو جين تاو، ومن المقرر أن يشهد الزعيمان عقب مباحثاتهما التوقيع على من مجموعة من الاتفاقيات لتنشيط التجارة والاستثمار، كما يلتقي الرئيس فى التاسعة من صباح اليوم الأربعاء مع المجلس الصينى للتسويق والتجارة الدولية (سي سي بي أي تي)). وجانب مشرق فى الزيارة قيام عشرات الشباب والفتيات من الطلبة المصريين الدارسين بالجامعات الصينية بالتطوع لمرافقة الوفد المصري أثناء زيارة الرئيس محمد مرسي للصين، للمساعدة وتقديم الترجمة الفورية لأعضاء الوفد، وتذليل كافة العقبات الخاصة بالإجراءات، التى تحتاج للتواصل مع الجانب الصيني باللغة الصينية . وأعرب الشباب المصري عن سعادتهم بالمشاركة فى خدمة وطنهم، وتقديم المساعدة، لإنجاح هذه الزيارة الهامة للرئيس المصري والوفد المرافق له، معربين عن فخرهم بما يقدمونه خدمة لوطنهم مصر.