قال يونس مخيون رئيس حزب النور في كلمته خلال مؤتمر للحزب اليوم الخميس بالإسكندرية، أن حزبه شارك و"بكل فخر" في إسقاط حكم الإخوان، مشيرًا إلى أنهم كانوا يمثلون خطرًا على مصر وعلى الدين كذلك، مشيرًا إلى أنهم قاموا بالتوقيع على اتفاقية "سيباي" التي تبيح الشذوذ الجنسي. وفجر رئيس حزب النور في المؤتمر الذي نظمته اللجنة النسائية بالحزب، مفاجأة عن دور السفارة الأمريكية في مساندة حكم الإخوان، حيث قرر أن السفارة الأمريكية طلبت من قيادات حزب النور عقب ثورة 30 يونيو عام 2013، مقابلتهم وطلبت منهم مشاركة الإخوان في اعتصام رابعة، وهو ما رفضه الحزب بشكل كامل". وأضاف مخيون أن ذلك حدث على الرغم من رفض الرئيس الأسبق حسني مبارك التوقيع عليها"، كما أكد مخيون أن حزب النور قد أفشل خطة الغرب التي كانت تهدف إلى إبعاد التيار السلفي عن الحياة السياسية المصرية بشكل كامل، مضيفًا: "تلك الخطة كانت تتم بالتنسيق مع جماعة الإخوان وقت حكم الرئيس المعزول محمد مرسي ووصل إلينا تسريب يؤكد رغبة الأمريكان مساعدة الإخوان في ترسيخ حكمهم بشرط إبعاد "السلفيين". وعن الانتخابات البرلمانية ودور المرأة فيها، أكد مخيون ضرورة أن يكون لما وصفها بالمرأة المسلمة التي ترتدي الزي الشرعي دورًا في الحياة السياسية متمثلة في البرلمان، مضيفاً:" المرأة ذات الشعر الأصفر والأحمر لا يمثلن المرأة المسلمة ولا يجب أن تمثلها".