مراسم دفن الطفل السوري الغريق ايلان بمدينة عين العرب «كوباني» السورية والذي توفي بعد غرق قارب كان يقله وأسرته متجهين إلى اليونان جددت الاحزان والشجون على مواقع التواصل الاجتماعى على مستوى العالم ولاقت انتشارا واسعا بعد ان انتشرت صورته وهو ملقى على الشاطئ التركى غريقا ومزقت قلوب العالم , فقد خرج منها مطاردا من قوى الشر خائفا يبحث عن الامان وعاد اليها جثة هامدة ليوارى الثرى فى موطنه بسوريا وكانت الشرطة التركية عثرت عليه على ساحل مدينة بدروم التركية، واكد والد الطفلين السوريين اللذان عثرت عليهما الشرطة التركية على سواحل مدينة بودروم، أن اطفاله " إيلان " ثلاثة أعوام، وشقيقه الأكبر جلاب، خمسة أعوام، ووالدتهم ريحان، توفوا غرقا، إلا أنه تمكن من النجاة، أثناء رحلتهم إلى كندا، للمكوث عند اقاربهم، على الرغم من رفض طلب لجوئهم , قال عبد الله الكردي أن طفليه وزوجته توفوا صباح الأربعاء الماضى، وأنه لا يرغب في شيء سوى العودة إلى موطنهم مدينة كوباني الكردية، لدفنهم في تراب بلادهم. يُذكر، أن الطريق بين بوردوم وكوس يعد أقصر الطرق إلى تركيا، فيبلغ حوالي 13 ميل، لذلك يحاول الالاف تجاوز هذه المنطقة، على الرغم من خطورتها الشديدة ,وقد اثارت صورة الطفل المنكفئ على وجهه على ساحل البحر غضبا دوليا حول الثمن الانساني لأزمة اللاجئين المعتملة , وقالت قوة خفر السواحل التركية إن اللاجئين انطلقوا من شبه جزيرة بودروم التركية قاصدين جزيرة كوس اليونانية في وقت مبكر من يوم الاربعاء الماضى ولكن الزورقين اللذين كانوا يستقلونهما غرقا بعد ذلك بوقت قصير. .