قالت مصادرللاخبار المسائى إن العناصر الإرهابيةاستغلت جزءاً من الأسلحة المخزنة فى ملاجئ تحت الأرض فى سيناء، فضلاً عن استقدام أسلحة من قطاع غزة قبل القيام بعمليات فى سيناء وفقاً لنوع العملية المطلوبة، مستغلين وجودهم وسط المجتمع السيناوى الذى يمر بجانب قواتنا المسلحة بشكل طبيعى لتتحول تحركاتهم إلى هجوم إرهابى غادر يختبئون بعدها وسط الأهالى فى قرى شمال سيناء. وأضاف المصدران تتم بالهجوم بصواريخ الهاون ثم الأسلحة الآلية أو بالسيارات المخففة لتعمل القوات المسلحة المصرية الشامخة على مواجهتهم، وتمشيط جميع المناطق فى شمال سيناء حتى يتم التعامل مع العناصر الإرهابية هناك، والقضاء عليها. و إن العناصر الإرهابية تستغل فى عملياتها ضد القوات المسلحة والشرطة فى سيناء جزءاً من الأسلحة التى تم تهريبها إلى مصر من قبل وتخزينها فى عدد من الملاجئ والمخازن تحت الأرض، والبعض الآخر منها يأتى فى اللحظات السابقة عن القيام للعملية من داخل قطاع غزة، حسب نوع السلاح المرغوب فى استخدامه فى تلك العمليات الغاشمة، وذلك بعدما تحول القطاع من جزء من الأراضى العربية الفلسطينية إلى جزء من المنظومة الصهيونية بفضل حركة حماس. وأن العناصر الإرهابية يستخدمون الأسلحة سواء الهاون والصواريخ والأسلحة الآلية للهجوم على الكمائن ونقاط الارتكاز ثم يحملون ما استطاعوا من معداتهم ليهربوا بسيارات ذات الدفع الرباعى إلى أماكن اختبائهم، إلا أن عملية الشيخ زويد شهدت ملاحقتهم، والقضاء على مجموعات منهم، والحصول على سيارات كانوا يستخدمونها.. وإن العناصر الإرهابية فى شمال سيناء يستخدمون سكان سيناء فى عملياتهم الإرهابية سواء دخولهم فيما بينهم عقب القيام بعمليات إرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة المدنية ليتخذوا منهم دروعاً أو للاختباء فى وسطهم، بالإضافة لآخرين مغرر بهم، وآخرين ليسوا من بينهم يلبسون نفس لباسهم ويتحركون بنفس شكلهم سواء من القادمين من حركة حماس إليهم وأن بيئة منطقة العمليات فى سيناء تخدم الإرهابيين نظراً لأنها تساعدهم على رصد نقاط الارتكاز والكمائن، فهناك من يرعون الغنم، وآخرون يتحركون على اعتبار أنهم رحَّل، ووسط مئات يمرون تجد إحدى السيارات فجأة أصبح بها رشاش، أو باعتبارها سيارة مفخخة لتتم العملية ثم يهربون إلى وسط المدنيين، ووسط إجرامهم؛ فإن القوات المسلحة ترفض التعامل العنيف مع الأهالى هناك، وسط حرص قياداتها على عدم إصابة أو الإضرار بأى برىء مما يتم من عمليات إرهابية.