القضاء على المخلفات يتطلب استخدام الطرق العلمية و تبني الافكار الجديدة للشباب الطموح وعرض ابتكاراتهم ومشروعاتهم فى مجال إعادة تدوير المخلفات ومحاولة فتح المجال العملي لديهم وتوصيلهم للقطاع العريض من المستثمرين، هذا ما اكدته الدكتورة ليلي اسكندر وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات خلال اللقاء الاول لدعم وتشجيع الشباب المصري لانشاء مشروعات خاصة لاعادة تدوير المخلفات بمختلف انواعها فى محافظات الصعيد، امس السبت بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة ومنظمة UNIDO للامم المتحدة . وقالت اسكندر ان مصر بها مليون شخص يعملون فى اكثر من 5 الاف ورشة وانه جارى العمل لاعادة اول 100 ورشة ونقلها من المناطق العشوائية الى مدينة بدر حيث قامت وزارة الصناعة والتجارة بتوفير 38 فدان لنقل الصناعات الملوثة من العشوائيات التى سيتم تطويرها. واكدت اسكندر على ضرورة دعم الشركات الناشئة فى مجال ادارة المخلفات وخاصة بصعيد مصر وتقديم التسهيلات واستصدار التراخيص وتوفير الاراضي حسب حجم المشروع، وان الشباب من محافظاتسوهاج وقنا والاقصر واسوان يقوموا من خلال مشاريعهم بإعادة تدوير مخلفات النخيل لمنتجات يدوية وخشبية عالية الكفاءة والجودة كما يقوموا بإعادة تدوير المخلفات الزراعية و انتاج السماد العضوى والعلف الحيوانى منها. كما تضم المشروعات المقدمة اعادة تدوير الزجاج وايضا اعادة تدوير المخلفات الحيوانية لانتاج الوقود الحيوى وكذلك اعادة تدوير المخلفات الالكترونية. وقال الدكتور احمد حزين استشاري مشروع دعم الشركات الناشئة فى ادارة المخلفات بصعيد مصر من اجل التنمية ان هؤلاء الشباب المتميزين تم تدريبهم من خلال منظمة الاممالمتحدة للتنمية الصناعية من خلال دعم الحكومة اليابانية وتم تقديم الدعم فى تخطيط ادارة الاعمال وكذلك عمل دراسات جدوى لكل مشروع وتقديم دعم تمويلي بسيط يساعد الشباب اصحاب الابتكارات والمتميزين على خلق شركات ناشئة فى ادارة المخلفات لتوفير فرص عمل ونمو اقتصادي محلي وقيمة بيئية ايجابية، وان البرنامج من البداية يسعي للتواصل مع الوزارة .