اجتمعت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات بحضور ممثلين لوزارة الصناعة والتجارة ومنظمة UNIDO للأمم المتحدة، اليوم، اللقاء الأول لدعم وتشجيع الشباب المصري لإنشاء مشروعات خاصة لإعادة تدوير المخلفات بمختلف أنواعها في محافظات الصعيد. جاء ذلك في إطار سعي الدولة للاهتمام بالشباب، وتنفيذًا لخطة وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات بتبني وتشجيع الشباب للاستثمار في مجال تدوير المخلفات الصلبة. وأكدت إسكندر ضرورة دعم الشركات الناشئة في مجال إدارة المخلفات وخصوصًا بصعيد مصر، وتقديم التسهيلات واستصدار التراخيص وتوفير الأراضي حسب حجم المشروع. وأوضحت الوزيرة تبنيها للأفكار الجديدة، والشباب الطموح بعرض ابتكاراتهم ومشروعاتهم في مجال إعادة تدوير المخلفات ومحاولة فتح المجال العملي لديهم وتوصيلهم للقطاع العريض من المستثمرين. وأشارت إسكندر، إلى أن الشباب من محافظاتسوهاج وقنا والأقصر وأسوان يقومون من خلال مشاريعهم بإعادة تدوير مخلفات النخيل لمنتجات يدوية وخشبية عالية الكفاءة والجودة، كما يقومون بإعادة تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج السماد العضوي والعلف الحيواني منها. وتضم المشروعات المقدمة إعادة تدوير الزجاج وأيضًا إعادة تدوير المخلفات الحيوانية لإنتاج الوقود الحيوي، وكذلك إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية. وأوضح الدكتور أحمد حزين استشاري مشروع دعم الشركات الناشئة في إدارة المخلفات بصعيد مصر من أجل التنمية أن هؤلاء الشباب المتميزين تم تدريبهم من خلال منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية من خلال دعم الحكومة اليابانية، وتم تقديم الدعم في تخطيط إدارة الأعمال وكذلك عمل دراسات جدوى لكل مشروع وتقديم دعم تمويلي بسيط يساعد الشباب أصحاب الابتكارات والمتميزين على خلق شركات في إدارة المخلفات، لتوفير فرص عمل ونمو اقتصادي محلي وقيمة بيئية إيجابية. وأكد حزين، أن البرنامج من البداية يسعى للتواصل مع وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات إيمانًا منه بتشجيع الوزارة للشباب في تدوير المخلفات وباعتبارها الوزارة المنوطة بهذا الشأن.