أصدر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بيانا هاما من محافظة عدن بعد تمكنه من الخروج من منزله في العاصمة صنعاء. وأعلن الرئيس اليمني، خلاله أنه مازال رئيس اليمن، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية العملية السياسية ورفض الانقلاب. وقال "هادي": "كل الخطوات والتعيينات التي اتخذت من يوم 21 سبتمبر ، يوم اقتحام المليشيات الحوثية إلى صنعاء هي باطلة ولا شرعية لها". ودعا هادي إلى رفع الإقامة الجبرية عن رئيس الوزراء خالد بحاح وكل رجالات الدولة، وإطلاق المختطفين بشكل عام. نص البيان: "اعلن رئيس جمهورية اليمن عبدربه منصور هادي، انه بعناية من الله سبحانه وتعالى ثم بدعوات كل الخيرين من أبناء شعبنا العظيم في شماله وجنوبه، بشبابه وشيوخه، قد وصل بسلام إلى ثغر اليمن الباسم وحاضرته الأبرز- مدينة عدن - وبانه يؤكد تمسكه باستكمال العملية السياسية المستندة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية كمرجعية رئيسية ، والتي شكلت الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير 2012 والتي نعيش ذكراها الثالثة يومنا هذا، بالإضافة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومسودة الدستور لليمن الاتحادي الجديد ابرز محطاتها ، ويحي كل أبناء شعبنا اليمني الأبي الذين عبروا عن رفضهم للانقلاب ولكل الإجراءات الباطلة التي حاولت مصادرة إرادتهم الحرة في بناء دولة النظام والقانون ،،، دولة المساواة والشراكة الوطنية،،، الدولة التي تتسع لكل اليمنيين دون صبغها بلون واحد بعد أن جرحتها الأعمال الانقلابية الأخيرة منذ 21 سبتمبر 2014، وحاولت تمزيق لحمتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي الواحد في سابقة لم يعيشها اليمنيون في تاريخهم المعاصر من قبل، ويؤكد بصورة جلية أن كل الخطوات والإجراءات والتعيينات التي اتخذت خارج إطار الشرعية منذ ذلك التاريخ باطلة لا شرعية لها . ونظرا للظروف الأمنية التي تعيشها العاصمة صنعاء وإغلاق معظم السفارات العربية والأجنبية الرعية للمبادرة الخليجية ، واحتلال مؤسسات الدولة من قبل المليشيات فانه ويدعو لانعقاد اجتماع للهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار مدينة عدن او محافظة تعز لحين عودة العاصمة صنعاء إلى الحاضنة الوطنية كعاصمة امنّه لكل اليمنيين وخروج كافة المليشيات المسلحة منها، ويدعوا كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية للالتزام بقرارات الشرعية الدستورية وحمايتها وفي المقدمة من ذلك أبناء القوات المسلحة والأمن وعدم الانجرار نحو خطوات تستهدف جر البلاد للفتنه والفوضى ويدعوا كل أبناء الشعب اليمني وقواه السياسية والاجتماعية والسلطات المحلية في المحافظات للالتفاف حول هذه الخطوات، ويؤكد على ضرورة رفع الإقامة الجبرية على دولة رئيس الوزراء وعلى كل رجالات الدولة وإطلاق كافة المختطفين ويشكر المواقف الإيجابية للأشفاء في دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وللأصدقاء في العالم وفي مجلس الأمن الدولي ويطالبهم باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العملية السياسية في اليمن ودعمهم السياسي الواضح ووقوفهم السريع والجاد لدعم اليمن اقتصادياً ، والى رفض الانقلاب وعدم شرعنته بأي شكل من الأشكال" . والله الموفق عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية