قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الروايات أقرت أن مسمى "المسيح الدجال" هو الأصح وليس المسيخ الدجال كما يشيع البعض، مشددًا على أن خروج المسيح الدجال سيكون الفتنة الأشد على البشر. وكشف جمعة، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" المذاع على قناة "سي بي سي"، أن "الإدريسي"، أحد المؤرخين المسلمين، عرض في تقرير له أن قوم يأجوج ومأجوج الذين تحدث بحقهم القرآن، وبحيرة ذي القرنين، لهم وجود يمكن تحديده علميًا وفق خارطة القمر الصناعي الراصدة للأرض. وأضاف مفتي الجمهورية السابق، أن "أبو بكر الأزدبادي"، أحد علماء المسلمين في الهند، بحث في علوم القرآن عن قوم "يأجوج ومأجوج"، وموقعهم وزمانهم، واكتشف أن هناك ما يسمى ب"الباب الحديدي"، الذي يقع في "أرمينيا" الآن موجود وراءه قوم "يأجوج ومأجوج". وتابع: "الأبحاث كشفت أن يأجوج ومأجوج قبائل بشرية عادية، ولكنهم فقراء جدًا، ومحشورون في سلسلة من الجبال، وسيخرجون على الناس فيما وصفه بثورة جياع".