هل كان اهتماما بالرياضة ام اهتمام بمتحدى الاعاقة اوذوى القدرات الخاصة ام رسالة للجميع بضرورة الاهتمام بجميع الفئات ام للدلالة على ان الدولة ستأخذ منحى مختلف فى التعامل معهم ام لاثبات ان لهم حق علينا وانهم شركاء فى هذا الوطن ويجب دعمهم ومساندتهم ام ماذا وماذا ؟ اسئلة عديدة وكثيرة طرأت على ذهنى وانا اتابع الموقف الحضارى والحنون والذى له دلالات كثيرة تجيب عن كل هذه الاسئلة واكثر عندما قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بحضور افتتاح الأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذى تشارك فيه 15 دولة عربية و حوالى الف لاعب ومدرب وادارى يتنافسوا فى 16 لعبة رياضية منها كرة القدم، وكرة السلة، وتنس الطاولة، والتنس الأرضي، والريشة الطائرة، والبولينج، والفروسية، والدراجات، والبوتشي، ورفع الأثقال، والسباحة، وألعاب القوى، والتزلج المدولب، والجمباز، بالإضافة إلى رياضتين استعراضتين وهما سباق المياه المفتوحة بقناة السويس وعرض كرة السرعة. وكان يكفى ان يكون الاوليمبياد تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية كما كان معلن من قبل ولكن تلبية السيد الرئيس لدعوة اللاعب منعم سعد الدين الذى كان فى استضافة برنامج القاهرة 360 للاعلامى اسامة كمال حيث طلب وتمنى ان يقوم رئيس الجمهورية بافتتاح الاوليمبياد وكانت المفاجأة ان السيد الرئيس ولاول مرة يقوم بعمل مداخلة مع البرنامج مؤكدا من خلالها دعمه لهؤلاء اللاعبين وتقديرهم واحترامهم ليس هذا فقط بل وقبوله دعوة حضور الافتتاح وهنا يجيب السيد الرئيس على كل الاسئلة التى طرحتها فى البداية وبشكل عملى. ويؤكد دعم الرئيس المباشر لذوى الاعاقة او القدرات الخاصة واهتمامه بالرياضة و شعوره بكل ابناء الوطن ايا كانوا وقدم درسا فى احتضان الجميع ورعايتهم خصوصا عندما اعلن عن انشاء 4 مراكز متكاملة او مدن بهامدرسة ومستشفى ونادي لرعاية ذوى القدرات الخاصة بتمويل من صندوق تحيا مصر فى محافظات مختلفة وهى القاهرة والاسكندرية والاسماعلية وقنا وهو بمثابة تغير نوعى فى مصر نحو الاهتمام بهذه الفئة وغيرها من الفئات التى عانت فترة طويلة من الاهمال وعدم الاهتمام فعلى الرغم من انجازات ذوى الاحتياجات الخاصة فى العقد الماضى الذين تألقوا وحققوا العديد من الميداليات الاوليمبية فى كل الدورات التى شاركوا فيها وكان اخرها اولمبياد بكين فى الصين باقل الامكانات وقليل من الدعم الذى يناله هؤلاء اللاعبين من الدولة الا انهم رفعوا اسمها عاليا فى جميع المحافل التى شاركوا فيها وكان طلبهم الوحيد ان يزداد دعم الدولة لهم وتشجيعهم ماديا ومعنويا حتى يستمروا فى حصد البطولات والانجازات خصوصا انهم يحققوا ميداليات والقاب اكثر بكثير مما يحققه غيرهم وخصوصا ان رقى الدول وتحضرها يقاس بمدى اهتمامها بمثل هذه الفئات ودمجها فى المجتمع ولكن ما حدث جعلنى اشعر ان هذا العصر قد ولى وحل محله عصر جديد من الاهتمام بالرياضة للجميع للاصحاء او لذوى القدرات او الاحتياجات الخاصة والفئات المهمشة خصوصا ان هذا يساعد على دمج الجميع فى مجتمع واحد ورعايتهم صحيا وبدنيا ونفسيا . و تعامل الرئيس بشكل ابوى وحنون مع متحدى الاعاقة بداية من قبول الدعوة لحضور الافتتاح على الهواء. وتاكيده على ان التزام الدولة تجاه مواطنيها جزء من واجبها تجاههم .واعترافه ان ذوى القدرات الخاصة لم ينالوا حقوقهم بسبب المعوقات الاقتصادية ومع ذلك فبالإرادة القوية والعزيمة سينال الجميع حقوقه لان الدستور كفل هذا وضمن حقوق الجميع وعلى راسهم ذوى القدرات الخاصة فان دل ذلك فانه يدل على ان الدولة ستولى اهتماما خاصا بهم فى المرحلة المقبلة . ووقوف الرئيس لتحية الوفد المصري من متحدى الإعاقة المشارك في الدورة ومقابلته لهم و التقاط الصور التذكارية معهم بهذا الحب المتبادل بينه وبينهم فهى رسالة اكد من خلالها الرئيس للجميع بأنه مهتم بجميع طوائف شعبه وبداية عهد جديد من اهتمام الدولة بذوى الإعاقة وانتهاء عصر التهميش الذي طالما عانوا منه. ع الماشى الف مبروك للنادى الاهلى لفوزه ببطولة الكونفدرالية وهى ثانى اكبر البطولات فى القارة الافريقية على مستوى الاندية بتغلبه فى المبارة النهائية على فريق سيوى سبورت وحصوله على بطولة افريقية جديدة لم يحققها من قبل ولقب جديد يضاف الى سلسله بطولاته الافريقية التى وصلت الى 19 بطولة يتربع بها على العرش الافريقي ومبروك لجماهير النادى الاهلى العريقة وكل الجماهير المصرية التى ساندت الاهلى بشكل حضارى طوال المباراة وبعدها وبتشجيع مثالى بدأ من صباح يوم المباراة وطوال شوطيها و لم تيأس الجماهير نهائيا ولم تفقد ثقتها فى فريقها انه سيحقق الفوز بالمباراة وتحقيق البطولة حتى تحقق حلمهم وحلم فريقهم فى الدقيقة الاخيرة من المباراة وهى الحالة التى نتمنى ان تنتقل الى كل الشعب والا يفقد الامل او الثقة فى النجاح ويجب على الجميع العمل بجد واجتهاد وان شاء الله سيتوج تعب وجهد الجميع بالنجاح فى النهاية . وبالرغم من محاولة بعض الجماهير تشويه هذا اليوم بسبب او بدون سبب و الاساءة الى جماهير الاهلى العريقة بالاحتكاك مع رجال الامن الا ان الامر انتهى على خير ونتمنى الا تتكرر مثل هذا الاساءات حتى تعود الجماهير الى الملاعب مرة اخرى وتعطيها الروح لان اللعب بدون جمهور مثل الجسد بلا روح This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.
