اكد بيان صحفى وزعه المكتب الاعلامى للامم المتحدة بالقاهرة انه في خلال الساعات الماضية ، جمعت حملة برنامج الأغذية العالمي غير المسبوقة مبلغ 21.5 مليون دولار للاجئين السوريين. وقد أعلن برنامج الأغذية العالمي تعليق برنامج المساعدات الغذائية للاجئين السوريين في دول الجوار. بدلاً من انتظار الجهات المانحة، أطلق برنامج الأغذية العالمي نداءً عاماً في سابقة لم تحدث من قبل. خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى، بلغت التبرعات التي قدمها الأفراد والشركات والحكومات ثلث مبلغ 64 مليون دولار المطلوبة لإسئناف المساعدات الغذائية للاجئين السوريين والتي تخدم ما يزيد على 1.7 مليون شخص. وقد قالت ارثارين كازين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "الناس مهتمة، ولم ينسوا اللاجئين السوريين. نظراً لأنه يتم توفير المساعدات الغذائية للاجئين من خلال قسائم إلكترونية، سنبدأ على الفور خلال الأيام القادمة إعادة تشغيل هذه القسائم لعدد من أفقر وأضعف الأسر، وخاصة النساء والأطفال." وسيواصل البرنامج هذه الحملة لمدة ثمان وأربعين ساعة أخرى حيث يحتاج البرنامج الآن إلى 42.5 مليون دولار."النجاح في جمع ثلث المبلغ المطلوب في الأربع وعشرين ساعة الأولى يبعث على الأمل"، يقول مهند هادي، منسق الطوارئ الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لأزمة سوريا. "يجب علينا أن نضمن ألا يجوع أي طفل هذا الشهر. لا يجب أن يضطر برنامج الأغذية العالمي لأن يختار من بين الأطفال الذين يعانون من الجوع أيهم يحتاج إلى الطعام أكثر من الآخر".وجاء فى البيان الصحفى انه منذ اندلاع الصراع في سوريا في عام 2011، نجح برنامج الأغذية العالمي، على الرغم من القتال ومشاكل الوصول، في تلبية الاحتياجات الغذائية للملايين من النازحين داخل سوريا وحوالي 1.7 مليون لاجئ في الدول المجاورة في لبنان والأردن وتركيا والعراق و مصر.