ناقش اللواء جمال خليل حجازي مع السفير عبد المحمود عبد الحليم السوداني بالقاهرة للتنسيق حول "ميناء ارقين" الذي يربط بين مصر والسودان و يعتبر إنشاء ميناء ارقين البرى هو الميناء الثاني نحو الانفتاح على إفريقيا وهو تمهيد لتنفيذ مشروع الاسكندرية كاب تاون وذلك بعد افتتاح ميناء قسطل البرى في أغسطس الماضي وقال محمد شحاته رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية للنقل ان التقارب المصرى السودانى ومشرع ميناء ارقين سوف يساهم فى صناعة مستقبل اقتصادى جديد بين مصر والدول الافريقية ومن المتوقع ان يساهم مشروع ميناء ارقين فى زيادة التبادل التجارى بين مصر والسودان وبين مصر وافريقيا الامر الذى يعطى لمصر مميزات استراتجية للنفاذ للسوق الافريقية لتصبح مصر بوابة افريقا للعالم وتعود لمصر الريادة من جديد وقال السفير ان اهتمام السيد الرئيس السيسى بالمعابر الحدودية بين البلدين وتزليل المعوقات واكد ان المشروع يحظى بدعم من الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى والرئيس السودانى عمر البشير ومن المستهدف من التبادل التجاري بين البلدين هو 11 مليار دولار و هذا على الورق و الواقع 2 مليار دولار فقط0 وقال السفير من المتوقع إن يحقق ميناء "ارقين" استثمارات تجارية بين البلدين ويحقق نموا اقتصاديا حيث لا يوجد مسطح مائي فى طريق هذا الميناء وأشار السفير انه من المقرر عمل افتتاح رسمي لميناء قسطل البرى على اعلي تمثيل بين البلدين واشار الى انه يتم دراسة طلب الجانب المصري فى توصيل الكهرباء لمينائى قسطل و ارقين كما أكد اللواء انه اجتمع مع السفيرة احلام عبد الجليل القنصل العام بأسوان يوم الأربعاء الموافق 5/11/2014 لتفادى الملاحظات من الجانب السوداني على مدة التشغيل السابق و أكد انه تم تلافى هذه الملاحظات و أكد اللواء انه تم الانتهاء من تنفيذ 70% من ميناء ارقين البرى على إن يتم افتتاحه في مارس المقبل واكد اللواء جمال حجازى انه تم إنشاء طريق فى مفارق توشكى شرق العوينات ابوسمبل ( دولي جنوبأسوان ) بتكلفة 170 مليون جنيه بجانب تنفيذ البنية التحتية للميناء بتكلفة بلغت 85 مليون جنيه واكد سيادته توفير مصدر دائم للطاقة الكهربائية لمينائى قسطل وأرقين من خلال الربط بشبكة كهرباء جمهورية السودان حيث يوجد فى ميناء قسطل عدد 3 مولد كهرباء قدرة 1.5 ميجا كما ناقش مع السفير دفع الجانب السودانى بداء العمل فى ميناء ارقين حيث لم يبد العمل من الجانب السودانى حتى الان و ان المدة المتبقيه قليلة للمدة التى حددها السادة رئسي البلدين