31 عالمًا من جامعة كفر الشيخ ضمن قائمة ستانفورد لأعلى 2% في العالم    بحث الاستفادة منها بالتصنيع، المهندسين تنظم ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج    تداول 43 ألف طن و784 شاحنة بضائع متنوعة بمواني البحر الأحمر    إزالة 4 حالات تعد على الأراضي الزراعية بالصالحية الجديدة في الشرقية    بطائرة انتحارية وصاروخ باليستي جديد، إيران تحيي ذكرى حرب الخليج الأولى    رسميا، اتحاد الكرة يقرر تأجيل انطلاق دوري المحترفين لهذا الموعد    بحضور أحمد سليمان، لقطات من ودية الزمالك وفريق 2005 استعدادًا للسوبر الأفريقي    تزامنا مع العام الدراسى الجديد، تحليل مياه الشرب بمدارس الإسماعيلية (صور )    مصدر يكشف تفاصيل جديدة في قضية صلاح التيجاني    حمزة نمرة يتصدر تريند اليوتيوب ب "استنوا شوية" | فيديو    وزير الصحة يبحث ملفات التعاون المشترك مع الهند    مكتبة مصر العامة بدمياط تطلق فعالية اتعلم اتنور (صور)    نصائح مهمة للأمهات لتخفيف حدة القلق المرتبط ببداية العام الدراسي    صور- حلوى وبالونات.. تعليم المنيا توزع الهدايا على طلاب الروضة والأول الابتدائي    حظر تطبيق تيليجرام على أجهزة أوكرانيا الرسمية وسط مخاوف من التجسس ..تفاصيل    محافظ الشرقية: انتظام اليوم الدراسى الأول لرياض الأطفال والصفوف الأولى    تقدير عالمي كبير.. "طاقة النواب" تشيد بانتخاب مصر بالإجماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية    اليوم العالمي للسلام.. 4 أبراج بتنهي أي خلاف ولا تدعو للتطرف أو التعصب    أسعار البيض في الأسواق اليوم السبت (موقع رسمي)    وزير الإسكان: تخفيض 50 % من رسوم التنازل عن الوحدات والأراضي بالمدن الجديدة    مهرجان رياضى وزراعة أشجار ضمن مبادرة بداية بكفر الشيخ ورفع 2015 طن قمامة    عمرو الفقي: تحية لفريق عمل والقائمين على مسلسل برغم القانون    لحوم مجمدة بسعر 195 جنيها للكيلو في منافذ المجمعات الاستهلاكية    توجيهات عاجلة من مدبولي ورسائل طمأنة من الصحة.. ما قصة حالات التسمم في أسوان؟    محافظ المنوفية: طرح 12 مدرسة جديدة للتعليم الأساسي والإعدادي والثانوي    موعد مباراة العين ضد أوكلاند سيتي في كأس إنتركونتيننتال    موعد مباراة ريال مدريد وريال سوسيداد والقنوات الناقلة في الدوري الإسباني    فايزة أحمد.. ما تيسر من سيرة كروان الشرق.. تألقت في اللون العاطفي.. «أنا قلبي لك ميال» شهادة ميلادها الفني في مصر.. وسلطان لحن لها 80% من أغانيها    داعية إسلامي: يوضح حكم التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين وطلب المدد منهم    المشاط تبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الوكالة الفرنسية للتنمية    مستثمرو مرسى علم يطالبون بمشاركة مصرية قوية فى بورصة لندن السياحية نوفمبر المقبل    انتظام الدراسة ب 22 معهدا أزهريا ذات الفترتين في القليوبية (صور)    «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو اعتداء شخص على سيدة في القاهرة    في يوم السلام العالمي| رسالة مهمة من مصر بشأن قطاع غزة    تقرير أمريكي: بلينكن لم يزر إسرائيل بجولته الأخيرة خشية تقويضها لجهود الوساطة    «اللي بيحصل يهد ريال مدريد».. رسالة نارية من ميدو ل جمهور الزمالك قبل السوبر الإفريقي    شيخ الأزهر يعزي اللواء محمود توفيق وزير الداخلية في وفاة والدته    زاهي حواس: مصر مليئة بالاكتشافات الأثرية وحركة الأفروسنتريك تسعى لتشويه الحقائق    بسمة بوسيل تنشر إطلالة جريئة لها.. وتغلق التعليقات (صور)    رواتب تصل ل25 ألف جنيه.. فرص عمل في مشروع محطة الضبعة النووية - رابط التقديم    عالم بوزارة الأوقاف يوجه نصائح للطلاب والمعلمين مع بدء العام الدراسي الجديد    انتظام الدراسة في أول أيام «العام الجديد» بقنا (تفاصيل)    بعد ارتفاع الطن.. سعر الحديد اليوم السبت 21 سبتمبر 2024 في المصانع    تحرير 458 مخالفة «عدم ارتداء الخوذة» وسحب 1421 رخصة بسبب «الملصق الإلكتروني»    هل الشاي يقي من الإصابة بألزهايمر؟.. دراسة توضح    إجراء عمليات ل98%؜ من إجمالي المسجلين على قوائم الانتظار بمستشفيات سوهاج الجامعية    تشكيل ليفربول المتوقع أمام بورنموث.. صلاح يقود الهجوم    أستاذ علوم سياسية: توسيع الحرب مع حزب الله يعرض تل أبيب لخطر القصف    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    «اعرف واجبك من أول يوم».. الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية ل رابعة ابتدائي 2024 (تفاصيل)    انخفاض جديد في درجات الحرارة.. الأرصاد تزف بشرى سارة لمحبي الشتاء    وزير خارجية لبنان: لا يمكن السماح لإسرائيل الاستمرار في الإفلات من العقاب    لطيفة: أمي قادتني للنجاح قبل وفاتها l حوار    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    الزمالك يُعلن طبيعة إصابة مصطفى شلبي ودونجا قبل مواجهة الأهلي في السوبر الأفريقي    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    ضحايا جدد.. النيابة تستمع لأقوال سيدتين يتهمن "التيجاني" بالتحرش بهن في "الزاوية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لليوم الثالث على التولى ..تستكمل النيابة مرافعتها اليوم فى احداث الاتحادية المعزول اول من يسال امام الله والقانون ولم يتعرض لاعتداء غاشم والاخوان اختلقوا الخطر للحفاظ على الكرسى الحسينى مات برصاص محرم دوليا لمعارضته مرسى ..وحمزة عذب المعتصمين واجبر

قررت محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة , امس تأجيل قضية احداث الاتحادية والمتهم فيها الرئيس الاسبق محمد مرسى، و14 من قيادات الإخوان لاتهامهم بأحداث اشتباكات الاتحادية، التى دارت فى الأربعاء الدامى 5 ديسمبر 2012 , بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين " المحظورة " والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات .. لجلسة اليوم لأستكمال سماع مرافعة النيابة العامة
صدر القرار برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة ..
بدأت الجلسة في الساعة الحادية عشر والنصف صباحاً وقامت المحكمة بأثبات حضور المتهمين والدفاع الحاضر عنهم بمحضر الجلسة
ثم أستكمل المستشار ابراهيم صالح المحامى العام لنيابات غرب القاهرة مرافعته مؤكدا بان القضية تحتوى على العديد من الادلة الفنية ومنها تقرير الادارة العامة للتوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية وتقرير اتحاد الاذاعة والتليفزيون وتقرير الهيئة العامة للاستعلامات
واكد صالح بان تقرير الادارة العامة للتوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية احتوى على العديد من مقاطع الفيديو والصور ومنها مقطع يحتوي علي " مارش عسكرى اخوانى " لمجموعة من المتهمين من انصار الاخوان وهم يسيرون بخطوط منظمة و يرفعون صور المتهم محمد مرسى مرددين " قوة .. عزيمة .. ايمان .. رجالة مرسى بكل مكان "
وظهرت صور للمتهم احمد المغير وهو يحمل سلاح ابيض فى احد الفيديوهات وعند سؤاله بالتحقيقات قرر بانه يحملها للدفاع عن النفس وقت الحاجة اليها
و مقطع اخر بعنوان " الاخوان يعذبون المعارضين " وفيها صورة المتهم علاء حمزة وهو يقوم بتعذيب المجنى عليه مينا فليب
ومقطع بعنون " الاخوان يعتدون على المتظاهرين " ويظهر احد رجال الاخوان وهم يصفعون سيدة على وجهها .. وهنا صاح ممثل النيابة العامة " اين الرجولة عندما تصفع سيدة علي وجهها "
ومقطع للمتهم " وجدى غنيم " وهو يتحدث فى احدى الفضائيات ويوجه حديثه للجمهور قائلا "اما كافر ها اقتلك واما باغى ها اقتلك .. هتموت هتموت " وانه استخدم مفردات الاسلام ومعانية ليقنع المحتشدين بان المعتصمين اما كافر او باغى
واثبت التقرير بان هناك 12 دعوى من جماعة الاخوان لتحريض انصارهم على قتل المعتصمين والاعتداء عليها بتواريخ 4و5 و6 ديسمبر 2012
وجاء بتقرير اتحاد الاذاعة والتليفزيون نفس ما جاء بتقرير وزارة الداخلية وايضا التقرير الذى اعده النقيب احمد عادل عبدالرحمم
وأضاف المستشار "ابراهيم صالح " بان المتهم "محمد مرسى" هو اول من يسال امام الله والقانون عن جميع من قتل او اصيب او اتلفت ممتلكاته , وانه يتحدى يقينا ان يثبتوا شروع او محاولة شروع لاقتحام قصر الاتحادية
واكد بان وراء تلك الاحداث المتهم اسعد الشيخة الذى اعطى اوامره بادخال المجنى عليهم للقصر , ومن خلفه المتهم احمد عبدالعاطى الذى حاول ادخالهم للقصر لاظهارهم امام الراى العام بانهم بلطجية اقتحموا القصر على خلاف الحقيقة
وتسائل كم عدد متظاهرى الاتحادية يوم 4-12 وما عدد المعتصمين ؟
واجاب ان عددهم لا يتجاوز المئات فلماذا تم كل ذلك الحشد من جماعة الاخوان المسلمين للقضاء عليهم وتصويرهم بانهم بلطجية والقاء القبض عليهم دون سلطة قضائية
وانه يجزم بان الاخوان ارادوا اهدار الدماء من خلال مؤتمر لائتلاف الحركات الاسلامية الذى عقد يوم 4-12 من حزب الاخوان وحزب النور وحركة حازمون والذين اصدروا بيان استنكروا فيه اعتصام المتظاهرين وتحميل المعارضة الاحداث رغم ان المظاهرات كانت سلمية ولم يحدث اى اعمال عنف
وتسائل ممثل النيابة ما المبرر من هذا البيان ؟
ووصف صالح سياسة الرئيس المعزول محمد مرسي في حكم البلاد بالسياسة المستبدة , وأن معتصمي الاتحادية في ديسمبر 2012 لم يكن يمثلوا أي خطر على مرسي، بدليل انه لم يغادر القصر ومارس عمله بصورة طبيعية ايام 4 و 5 و 6 ديسمبر 2012، مشيرا الى انه اذا كان هناك خطر عليه لكان غادر الى أي قصر اخر كقصر القبة، مضيفا ان مرسي حنث بقسمه عند توليه حكم مصر في الحفاظ على أمن البلاد والمواطنين وحسابه عند الله اولا ثم المحكمة، حيث انه حرص على "الكرسي" اكثر من حرصه على دماء المصريين التي هانت عليه
استطرد ممثل النيابة أن المصريين هم من أعطوا مرسي حق الشرعية لحكم البلاد، لكنه وجماعته اعتدوا عليهم بحجة انهم اعداء الوطن عند نزول بعضهم لمعارضته.
واشار صالح الي ان المتهم "محمد مرسى" لم يتعرض لاعتداء غاشم كما يدعى الاخوان واكد بانه لم يتعرض لاى اعتداءات تهدد امنه وسلامته , وان ما تعرض له هو قيام بعض المتظاهرين بالقاء الاحذية على موكبه يوم 4-12
واكد بان جماعة الاخوان اختلقوا الخطر وكذبوا فى هذه الاعتداءات ليختلقوا مبرر للاعتداء على المتظاهرين
وتسائل هل حماية شرعية تكون ثمنها الدماء والقتل , واكد بان من تعلق بتلابيب السلطة تهون عليه الدماء للحفاظ على الكرسى
وأشار ممثل النيابة الي ان الاخوان المسلمين بقضية الاتحادية كذبوا حتى النخاع واوهموا الشعب المسكين حتى يبيعوا الاوطان ودلل على ذلك بالبيان الصادر من جماعة الاخوان يوم 6-12 ووصفهم للاحداث بانها مؤامرة للانقلاب على الشرعية ومحاولة اقتحام القصرالرئاسى واحتلاله وتم القبض على مجموعات مسلحة لاقتحام القصر وذلك بفضل اخوانهم
ثم استعرض المستشار ابراهيم صالح " تقرير المجلس القومى لحقوق الانسان والذى اعده رئيس مجلس القضاء الاسبق وهو مجلس محايد شكله المتهم محمد مرسى , والذى جاء فيه بانه توالت الدعوات امام الاتحادية لرفض الاعلان الدستورى وفرضت الحراسة اسلاك شائكة حول محيط القصر وقدرت اعدادهم بنصف مليون متظاهر ومرت ليلة 4-12 بسلام
وانه فى 5-12 صدرت دعوات من المؤيدين للاعلان الدستورى ونجحت فى استقطاب عدد كبير للتوجه لمحيط قصر الاتحادية وحدثت اشتباكات بين الطرفين ووقع قتلى من بينهم شهيد الصحافة "الحسينى ابو ضيف "
واكد التقرير ان انصار مرسى قاموا بتعذيب المتظاهرين , وان ما حدث فى احداث الاتحادية كان نتيجة دعوات مؤيدى الرئيس للحشد والاعتداء على المتظاهرين , ووصف التقرير اداء رئاسة الجمهورية بانه دون المستوى ووجه الاتهام وبالغ فى توجيهه لطرف دون اخر
أكد "صالح " بان الشهيد الحسينى ابوضيف كتب مقال بصفحة كاملة بجريدة الفجر بتاريخ 9 اغسطس 2012 جاءت عناوينه "مرسى يعفو عن شقيق زوجته بتهمة الرشوة " وننشر بالمستندات اخطر قضية بالتاريخ
وهنا اكد صالح ان ما يعنيه من هذا المقال هو ان المجني عليه " الحسينى ابو ضيف " من معارضى مرسى
واوضح بانه كان معروف لانصار مرسى علاوة على انه طويل القامة ومن السهل التعرف عليه وان اصابته جاءت فى راسه مما يعنى تعمد قتله ,وانه قتل من مقذوف محرم دوليا وانه لم يكن قتل بشكل عشوائى
"مرسى"
وقدم صالح امام المحكمة الادلة على المحرضين على الاحداث واولهم المتهم محمد مرسى موضحا بان له طبيعة خاصة فسياساته كانت سبب كل بلاء ابتلى به الوطن وابى ان يكون رئيسا لجماعة كل هدفها تخوين المصريين
وانه لا يعباء بالدولة ويصدر قرارات واعلانات دستورية غاشمة تجعل قرارته محصنة , ويرفع شعارات تطهير القضاء
واضاف بان مرسى هو صنيعة الاخوان وهو رهن اشارتهم , وان اكبر دليل على ذلك انه عندما طلب منه اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية الاسبق صرف انصاره فتحدث مرسى مع الكتاتنى الذى امر اسعد الشيخة واحمد عبدالعاطى بفض الاعتصام وبالفعل قاما الاخيرين بفض الاعتصام
وتسائل "صالح " اى قضاء يريدون تطيره ؟ القضاء الذى برا بعضهم من بعض الاتهامات الظالمة ام القضاء الذى جعلهم ملوكا على الارض
وردد قائلا : قضاء مصر هو من رفع الظلم عن المظلومين وهو من احيانا امنين وهو الامل وهو حصن من الله واجل قامة واعلى هامة من ان تطاله اى شئ
وهنا صفق المتهمين داخل قفص الاتهام مبتسمين بسخرية
واشار "صالح" ان قضاء مصر هو الذي أتى بالاخوان إلى قبة مجلس الشعب، وأعطاهم أحكام بالبراءة على مدار الازمنة حتي وصلوا الى حكم البلاد
كما قدم المستشار ابراهيم صالح للمحكمة الادلة على ادانة المتهم محمد مرسى بالقضية ومنها انه غادر القصر يوم 4 -12 الساعة 4 عصرا على غير المعتاد وليس ليلا كما يقوم دائما وذلك بالاتفاق مع الاخوان حتى يكون بمناى عن مسئولية الجرائم التى ستحدث امام قصر الاتحادية اثناء فض الاعتصام
وانه غادر القصر دون ان يخبر قائد الحرس ولم يساله عن الاحداث لاكثر من 8 ساعات واتصل به الساعة 12 ليلا ليامره بفض الاشتباك بين الطرفين
وفسر"صالح " عدم اتصاله بقائد حراسته لان المتهمين الاخوانيين احمد عبدالعاطى واسعد الشيخة كانا يخبراه بالخطة الشيطانية التى اتفقوا عليها
واكد ممثل النيابة ان مرسى كان واهما بتامر الشرطة عليه وذلك لقيامها بالسماح بتواجد المتظاهرين امام قصر الاتحادية , فلا ملجا له سوى جماعته وانصاره , وانه كان على يقين من سلمية المظاهرات واخبره بذلك وزير الداخلية وقائد الحرس الجمهورى ومدير شرطة الرئاسة
وتسائل ما المبرر لقيامه بجلب انصاره لفض الاعتصام ؟
"داخل القفص "
واثناء ذلك ظهر علي المتهمين داخل قفص الاتهام عدم اهتمامهم بكلام النيابة العامة في مرافعتها حيث جلسوا وأعطوا ظهورهم للمحكمة أثناء المرافعة، فيما قام المتهم أسعد الشيخة بعمل التمارين الرياضية، ودخل الكتاتني في حديث مطول مع الرئيس المعزول محمد مرسي داخل القفص بلغة الإشارة، وتوجه إليهما أحمد عبدالعاطي ودخل معهما في الحديث
كما قام المتهمين باداء صلاة الظهر داخل القفص الزجاجى وكان يامهم المتهم عصام العريان
وظهرت على مرسى علامات الهدوء وكان اغلب الوقت واقفا بجانب قفص المتهمين المجاور لقفصه يتبادل الحديث معهم بالاشارة
واكد "صالح " بان المتهم محمد مرسى وجماعته استهانوا بدماء المصريين ونسوا انهم هم من ولولهم حكم البلاد ولكن ليس من بينهم رجل رشيد ودلل على ذلك فيما جاء بشهادة اللواء مدير الادارة المركزية لامن الرئاسة باننا اخبرنا مرسى بقدوم انصار جماعة الاخوان المسلمين الى قصر الرئاسة لكنه "سكت ولم يقل او يفعل شئ "
علاوة على ان المتهم احمد عبدالعاطى كان يقبض على المتظاهرين وهو مدير مكتب الرئيس ومرسى هو المسئول على افعاله لانه رئيسه
واضاف بان مرسى رئيس دولة وكان يجب عليه ان يفعل الكثير, وانه سيثبت باليقين ما تنسبه النيابة العامة من اتهامات له
واشار بان مرسى هو رئيس كذاب ودلل على ذلك بانه اعلن فى خطابه بعد الاحداث بان سائق برئاسة الجمهورية اصيب وقت الاحداث ويتلقى العلاج بالمستشفى وتسائل فاين هذا السائق واين المحضر الذى حرره؟
واكد بان الثابت انه شخص بمرور القاهرة معه موتوسيكل يسير فى ركاب الرئيس حرر محضر بفقد الموتوسيكل وجاء باليوم التالى واكد بانه عثر عليه
"البلتاجى"
وقام ممثل النيابة العامة بعرض العديد من الادلة التى تؤكد ارتكاب المتهم محمد البلتاجى الجريمة بالقضية ومنها شهادة هانى محمد درديرى المحامى الذى تشاجر مع علاء حمزه لتعذيبه المتظاهرين وانه اتصل بالبلتاجى لانه يعلم بان البلتاجى هو من امر حمزه بذلك وبالفعل كلم البلتاجى واخبره افعل ما تريد , وايضا المجنى عليها علا جهبز التى تم احتجازها قررت بانه كان هناك اتصالات بين المحتجزين والمتهم محمد البلتاجى وكذلك عدد كبير من المجنى عليهم والشهود وهم وليد البربرى ومحمد السيد عمر ومحمود حنفى وبرا حجاب والذين اكدوا ان المتهم علاء حمزه الذى كان يقوم بالتعذيب واجبرهم على الاعتراف بانهم ماجورين من اتباع عمرو موسى وكان يقوم بالاتصال بالبلتاجى
وايضا خطاب محمد البلتاجى امام جامع الازهر يوم 7-12 والذى اكد فيه انه فى ساعة الصفر اذا لم تقم الشرطة بدورها فسيقوم الشعب بدوره وفرض اراداته ويقول كلمته لحماية الشرعية
"العريان"
كما قدم صالح العديد من الادلة التى تؤكد اشترك المتهم عصام العريان فى الاحداث ومن بينها ما نشر على موقع اخوان اون لاين وقناة 25 من تصريحات للمتهم وتعليقاته على الاحداث وان المتهم نشر مقال بعنوان " الثورة المضادة تريد احراق الوطن والثوار "واكد"صالح " بان لكل متهم دور فى الاحداث ورئيسهم مرسى كان يخطب زورا فى الامة
"غنيم"
واكد بان هناك العديد من الادلة التى تؤكد ادانة المتهم وجدى غنيم من خلال حديثه عبر الفضائيات للشعب المصرى قائلا "ايها المسلمون احموا الشرعين دول عايزين يسقطوا الرئيس المنتخب دول عايزين يسقطوا الاسلام فى مصر ومش عايزين تقوم للاسلام قومة فى مصر " معلق "صالح "قائلا كأن مصر ليس بها سوى المسلمون
واكد بان "غنيم" طوع ايات القران والاسلام ليؤجج مشاعر المسلمين ونار الفتنة بين ابناء الوطن الواحد , وقسم الامة الى 3 فئات اما كفرة علمانيون ليبراليون , واما ماجورون , واخيرا من يريدون ان يثورون فقط من الغلابة
واكد "صالح " بان الاسلام برى من تصرفاتهم وان "غنيم " حرض انصار الاخوان علنيا قائلا " هما بيزحفوا على القصر الجمهورى احنا مستنيين ايه لما الناس تدخله ولا ايه " "وان من حق رئيس الجمهورية اصدار اعلان دستورى ومن يخرج عن الشرعية يستحق القتل "
يحاكم في القضية كلا من محمد مرسي و 14 من قيادات جماعة الإخوان، على رأسهم كلا من محمد البلتاجي، عصام العريان، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الاسبق، أسعد الشيخة، مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، أحمد عبد العاطي، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، أيمن عبد الرؤوف، و علاء حمزة، بالإضافة إلى عدد من الهاربين من بينهم عبد الرحمن عز، أحمد المغير، والداعية، وجدي غنيم، و آخرين
كانت النيابة العامة قد نسبت للمتهمين، ارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية في 5 ديسمبر 2012، الذين احتجوا على إصدار الرئيس الأسبق للإعلان الدستوري المكمل، في نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، وإصابة العشرات .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.