برديس مسقط رأسي بمحافظة سوهاج وأغلي بلد ولدت وتعلمت بها الإ حترام بين الكبير والصغير وحب الناس وخدمتهم والكرم والتقاليد والعادات الصعيدية الجميلة التي مازالت متمسك بها وزرعتها في أبنائي وكانت برديس يعني بها الجنة اي براديس....نعم كانت برديس جميع أراضيها بساتين وحدائق مثمرة والخضرة مثل قلوب أبناء برديس خضراء والجميع يحب الثاني ويحترمه ويقدره ومازالت هذه التقاليد والعادات والحب والاحترام والتقدير موجودة ولم تختفي إلا برهة وقت الثورات التي دخلت خلالها الأسلحة إلي الصعيد بأنواعها المختلفة من ليبيا والعراق والسودان وسوريا مما أدي الي عودة الثأر بعد اختفائه وعودة الشياطين وتجار الأسلحة بسبب غياب الشرطة ولكن عاد أبنائنا في الداخلية وبدأ الشياطين يختفون ولكن هناك شياطين مازالوا ينشرون الخراب والدمار بين أبناء الصعيد بعضهم البعض لترويج بضاعتهم الأسلحة والمواد المخدرة ولكن ربنا لهم بالمرصاد وستقطع رؤسهم بإذن الله من أبناء الصعيد عامة وأبناء برديس خاصة بعد أن يثبت إدانتهما ولكن تمكنت الشرطة من رصدهم وأبناء عمومتنا العائلة البرديسية استيقظوا من الثقة في هؤلاء الشياطين ورجال السياسة والإنتخابات وستعود برديس عائلة واحدة مثل الزمن الجميل ولا فرق بين عائلة وآخرين وسيعود أبناء برديس إلى حضن البلد وسنحارب بكل قوة من ينشر التفرقة بين العائلة البرديسية بأن هذا هواري وذاك عربي والآخر شريف ولكن أري أن هذا جهل وتعصب وضد هذه التفرقة وستعود الحياة الأسرية والمودة بين أبناء عمومتنا عائلتي الشيمي وأبو نحيلة ويختفي الشياطين والمتأمرين. نداء لوزير الداخلية: ارجو من معالى اللواء محمد ابراهيم ان يحدد موعد مع جمعية ابناء برديس بالقاهرة للوصول الى حل لمشكلة الثأر حتى لا تتحول برديس الى اسوان وتتفاقم المشاكل