طالب خبراء القانون الدستورى وممثلو النقابات المهنية بالحفاظ على حقوق المدنيين من أهالى مدينتى الشيخ زويد ورفح بمحاربة الإرهاب بشكل اسرع واوسع يقول الدكتور رفعت لقوشة - استاذ القانون الدستورى أن هناك تطويرا فى المواجهة على أرض شمال سيناء ومع التصعيد العسكرى والإرهابى يوجد ضحايا من المدنيين - بل إن تلك المجموعات الإرهابية تريد السيطرة على أرض شمال سيناء واضاف ما تأخذ السكان كدروع بشرية لذا لابد من مراعاة ذلك حفاظاً على حياة السكان ولكن بأعلى درجات الاحترافية بحيث يكون تهجيراً مؤقتاً واحترام كافة قواعده بحيث يتم توفير مكاناً مؤقتاً لأهالى شمال سيناء، كما يجب توعية المواطنين باتخاذ حذرهم. وقال مجدى بيومى - أمين عام نقابة أطباء الأسنان: أن منطقة شمال سيناء والأطباء العاملين بها سيتم عقد جمعية عمومية طارئة يوم الجمعة المقبل وذلك لمطالبة الحكومة بتوفير تأمين للأطباء العاملين بالمستشفيات بشمال سيناء لأن المستشفيات والعيادات من الأهداف التى يقصدها الإرهابيون مع مطالبة الحكومة بإلغاء قرارها لإعادة الحوافر التى تصرف لهؤلاء الأطباء باعتبار ان شمال سيناء منطقة نائية وكشف أهالى شمال سيناء ل »المسائية« انه من الفجر حتى الرابعة عصراً يتم قطع شبكات الاتصالات عن المواطنين وذلك بالتزامن مع الحملات الأمنية التى تقوم بها قوات الأمن. وأضاف الأهالى : انهم يرفضون التهجير لأن الحملات الأمنية تتم فى المناطق الصحراوية والتى تحدث فيها الاشتباكات حيث يضع المسلحون والإرهابيون القنابل على الطرق ويتم هدم بيوت الأهالى هذا بالاضافة لملاحقة المواطنين وهدم منازلهم؟ هذا بالاضافة من ان استمرار حظر التجوال بالمنطقة لذا »11« حالة ولادة لم تذهب للمستشفى وتوفيت 3 حالات منها، كما حدث تهجير لأهالى قرى فى جنوب الشيخ زويد مثل قرى »الفتات والملاحيس« وتلك القرى بالكامل تم تهجير أهلها وذلك لأن تلك القرى بين المدن والطرق الصحراوية، وبسبب العمليات الإرهابية والاعتقالات العشوائية أدى الى ترك الكثير من المواطنين لمنازلهم وسكنوا بالعريش والبالوظة وشرق القنطرة والصالحية بالشرقية بل ذهب بعض أهالى شمال سيناء إلى الهجرة للاسماعيلية هذا بالاضافة لانقطاع كافة موارد الحياة حيث لا تتوافر مواصلات حتى الحدود مع غزة فى المنطقة »ج« بالكامل من شمال سيناء لذا لا توجد حياة على الاطلاق بتلك المنطقة نهائياً خاصة وان اطلاق النار متبادل بين قوات الأمن والمسلحين و 6 بيوت هدمت بسبب هذا القذف المتبادل؟ ولا يوجد أى حركة للسياحة بالمنطقة بالاضافة لإغلاق المقاهى و 5 ميادين بشمال سيناء وهى ميادين »المالح بالعريش والشيخ زويد ، الجورة بجنوب الشيخ زويد، الماسورة غرب رفح وميدان الضاحية بالعريش؟ كما تم إغلاق الطرق الرئيسية فالطرق الموجودة بجوار مديرية أمن شمال سيناء مغلقة ومقر المحافظة والطريق المجاور لمجلس المدينة والطريق الرابط بين الشيخ زويد ورفح مغلق وطرق بحى الإمام على وهى »الصفا« برفح كلها مغلقة فأكثر من 60% من الطرق مغلقة و 40% من الطرق تفتح من الساعة 7 صباحاً حتى الثالثة عصراً مما يدفع الناس لاستخدام الطرق الالتفافية وهى طرق رملية ووعرة مما أدى لارتفاع أجرة ركوب سيارات الأجرة من 6 جنيهات الى 20 جنيهاً بالنهار وبالليل وقد تصل الأجرة ل »70« جنيهاً بسبب الخطر المحيط بتلك الطرق ويوجد 750 اسماً مطلوباً لدى تلك الجماعات المسلمة من الشباب لتعاون هذا الشباب مع الأمن والقوات المسلحة وهؤلاء الإرهابيون والمسلحون بعضهم من المناطق الصحراوية بشمال سيناء وبعضهم من غزة وبعضهم من الرافضين للنظام من المحافظات خارج شمال ويتلقون الدعم من جماعة أنصار بيت المقدس.وأهالى شمال سيناء يرفضون التهجير خاصة وأن الأمن أكد أن أهالى الشيخ زويد ورفح غير متورطين بأى من تلك العمليات الإرهابية بل ان أهالى شمال سيناء يرفضون تلك العمليات الإرهابية والكثير منهم يتعاون مع الجيش والشرطة بشكل كبير للقضاء على هذا الإرهاب. من جهة أخرى تعانى منطقة الشيخ زويد من نقص شديد فى الأدوية والأطباء هذا بالاضافة لاستهداف سيارات الإسعاف التى تنقل الحالات الحرجة لمستشفى العريش العام، كما ان سيارات الإسعاف التى لا يتم استهدافها توقفها بالطريقة اكثرمن 6 أو 7 كمائن بالشرطة لتفتيشها تفتيشاً دقيقاً لذا كثير من سائقى الإسعاف يرفضون توصيل الحالات لأنه يتم استهدافهم حيث تم استهدافهم 3 مرات فى شرق العريشوجنوبالعريش وغرب الشيخ زويد ويستهدفهم الإرهابيين لأن الإسعاف أحد أجهزة الحكومة لذا يوجد ركود اقتصادى رهيب خاصة مع توقف الزراعة رغم ان الفلاح بشمال سيناء هو الثانى على مستوى العالم. ولكن لأن كثير من الإرهابيين يتخفون بداخل المزارع وتقوم قوات الأمن بتفتيش تلك المزارع . بشكل عشوائي لذا 90% من الشباب تركوا الزراعة ورحلوا.