سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال مؤتمر صحفى بحضور الدماطى .... شرطة الآثار تعلن تفاصيل إحباط أكبر قضية تهريب مجوهرات أسرة محمد علي..والمباحث تضبط 249 قطعة قبل بيعها في مزاد علني بينها ثالث أكبر قطعه ماس بالعالم
عقد اللواء ممتاز فتحى مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة السياحه والآثار مؤتمرا صحفياظهر الاحد بمقر الإدارة بمصر القديمة بحضور الدكتور ممدوح الدماطى وزير الاثار ، للكشف عن جهود رجال الإدارة في الفترة الأخيرة والإعلان عن القطع الأثرية التى نجحوا في ضبطها وإعادتها للبلاد مرة أخري والإعلان عن تفاصيل مجوهرات أسرة محمد علي التى تم إعادتها. وفي بداية المؤتمر أكد اللواء أحمد عبد الظاهر مدير مباحث شرطة السياحة والآثار أن المؤتمر للإعلان عن تفاصيل المجوهرات النفيسة الخاصة بأسرة محمد علي والتى تم ضبطها من خلال قضيتين أولهما تضم 139 قطعة مجوهرات والثانية تضم 110 قطعة أخري من مجوهرات الأسرة . وأشار مدير مباحث شرطة السياحه والآثار أن بداية الكشف عن تلك القضية مع تلقي رجال شرطة السياحة معلومات عن أن أحد البنوك سيعمل علي عقد مزاد علني لبيع قطع أثرية ومجوهرات من خلاله ، وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث للتأكد من صحة المعلومات والتعرف علي تلك القطع التى سيتم عرضها خلال ذلك المزاد. موضحاً ان التحريات أكدت أن البنك والذي يتبع الدوله سيقوم بعرض عدد من المجوهرات النفيسة التابعة لأسرة محمد على في ذلك المزاد فتم إخطار رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الآثار والنائب العام وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية لإيقاف ذلك المزاد واوضح اللواء أحمد عبد الظاهر أن تم بالفعل إصدار قرار بإيقاف المزاد وفتح الخزينة بالبنك ومصادرة تلك المجوهرات والقطع الاثرية واعادتها للدولة ، وبالفعل تم ضبط تلك القطع والمجوهرات والتى من بينها قطعة ماس تعد أكبر ثالث قطعه ماس علي مستوى العالم وإن 45 قيراط وقطعة أخري عبارة عن فص ماس مربع بالبلاتين والذهب الخالص وتزن 40 قيراطوشدد مدير مباحث السياحه والآثار علي أن تلك المجوهرات كان قد تم مصادرتها في عام 1954 بعد ثورة يوليو وتم التحفظ عليها في أحد البنوك مؤكدا أنه تم التحفظ علي القطع الأثرية لحين تخصيص مكان لهم في متحف الإسكندرية لعرضها هناك .