تخبط في مجلس الوزراء حول البدء في هيكلة اتحاد الاذاعة والتليفزيون أم اطلاق المجلس الوطني اولا !! تأجيل اجتماع وزير التخطيط مع الثلاثي هيكل والشيخ ورشاد (امس ) لسفره مع محلب والادارات المالية وشئون العاملين داخل المبني بدأت في عمليات حصر الاجور والموظفين كواليس الاجتماعات المغلقة تشير إلي سيطرة ملاك الفضئيات علي مستقبل اعلام الدولة اهداف ثلاثية لرجال الاعمال تبدأ بالحصول علي ترددات اذاعية والسيطرة علي المدينة وتسمية التابعين لهم في كيانات الاتحاد والمجلس الوطني للاعلام مسئول سابق (بعد الثورة ) يعي لتسويق اسمه رغم اللائحة الكارثية التي وضعها ونسبها لغيره ورئيس قطاع يستعين باعلامية كانت مرشحة لمنصب من اجل تلميعة عند الكبار حالة من القلق سيطرت علي العاملين باتحاد الاذاعة والتليفزيون بعد انتشار شائعة البدء في هيكلة المبني وكياناته وزاد منها ما تردد عن اجتماع وزير التخطيط ببعض مسئولي ماسبيرو وقيادات سابقة سواء في الوزارة او الاتحاد .. وهو الامر الذي يأتي في نفس التوقيت الذي الذي بدأت فيه ادارات شئون العاملين داخل ماسبيرو والشئون المالية بعمل حصر مالي واداري لاعداد العاملين داخل المبني اضافة إلي حصر للاجور التي يتقاضونها .. ولأن المسائية قريبة من الاحداث وانفردت بفتح الملف الذي لعب الاخرين عليهم فخلطوا الحابل بالنابل واثاروا موجه من عارمة من (البلبلة ) فنقوم من خلال هذا العدد بالكشف عن تفاصيل ما يدور في الكواليس ونبدا الملف بحالة التردد داخل مجلس الوزراء عقب الغاء وزارة الاعلام حول ما اذا كان الامر يقتضي تشكيل المجلس الوطني للاعلام اولا أم اعادة هيكلة قطاعات اتحاد الاذاعة والتليفزيون رغم انه لا توجد في الاساس علاقة بينهما وسط احاديث عن التسرع في الغاء الوزارة اسميا حيث كان مخولا لها القيام باعادة الهيكلة قبل الغائها بصفتها المعنية بهذا الامر ووصل الامر لي قمة التخبط عندما صدر قرار خفي بعدم ترشيح أي شخص للقيام بمهام الاشراف علي الوزارة الملغاة اسميا او تفويض رئيس الاتحاد الحالي بتسيير امورها مما اكد ان رئاسة لوزراء تريد الا تخرج الامور عن نطاقها وسط انباء عن عقد اجتماعات منذ ما يقرب من شهر داخل المجلس بحضور مجموعة من اعلاميين ومثقفين للتطرق للاعلام دون الوصول لنتائج وكانت هناك اجتماعات اخري مع ملاك الفضائيات ليس لتشكيل المجلس لوطني للاعلام ولكن لبحث هيكلة ماسبيرو دون الرجوع للعاملين فيه من الاساس وهو ما شهد ضغوطا من ملاك الفضائيات لاقامة هيكلة علي كيفهم بحجة ترشيد الانفاق وان كان الهدف الاكبر يمضي نحو هدفين .. الاول منح الفرصة لهم للاستثمار في مال لدولة سواء من خلال عملية تفكييك ممنهجة لمدينة الانتاج الاعلامي ومن بعدها صوت القاهرة مع محاولات الحصول علي موافقات لترددات اف أم مع تسكين التابعين لهم في المناصب القيادية !! بعدها ومع كشف لمسائي لبعض الكواليس وغياب ماسبيرو تم ترشيح غير معلن لرئيس قطاع الاخبار للاجتماع مع ملاك القنوات وهو ما حدث الاسبوع الماضي ثم اجتماعات مع وزير التخطيط لبعض رؤساء القطاعات الاخرين دون الوصول إلي نتائح ولكن بهدف اظهار الامر إمام الرأي العام انه تمت اجتماعات !! اما اللقاء الرئيسي والذي تحددت له ثلاث اسماء مع وزير التخطيط وكان مقررا لها ان تتم امس السبت فقد تأجلت نظرا لسفر وزير التخطيط وكانت الدعوة موجهة للثلاثي اسامة هيكل وزير الاعلام السابق واسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون السابق وعبد الرحمن رشاد رئيس قطاع الاذاعة اما اختيار الاسماء الثلاث دون غيرها فسنقوم بنشر اسبابها في الاعداد المقبلة .. وتأجيل اللقاء تم نظرا لسفر الوزير مع رئيس لوزراء في جولاته الحالية كل هذه المؤشرات تؤكد ما سبق واشرنا اليه من ان الاتجاه يمضي في سبيل عمل الهيكلة اولا رغم ان هناك مشروعا لها بالفعل منذ سنوات ولكن هدف الاجتماعات هي امور ظاهرية تمضي في اتجاه تمهيد الارض لشخصية بعينها خلل المرحلة المقبلة لتترأس المجلس الوطني للاعلام وهي شخصية رشحها رجال اعمال الفضائيات الخاصة ومع كشف المسائية لكواليس ما دار حول نقابة الاعلاميين ومن بعدها مخطط الاطاحة برئيس الاتحاد الحالي ثم الاسما المرشحة لمدينة الانتاج الاعلامي .. وكشف كثيرا من الحقائق بدأ الارتباك يظهر بقوة في المشهد وسط مؤشرات تؤكد ان هيكلة ماسبيرو واختيار رئيس مدينة الانتاج الاعلامي والمجلس الزطني للاعلام ستحتاج تدخل علي اعلي مستوي خلال الايام القليلة الماضية بعدما تكشفت كثير من الحقائق ووجود خطط عشوائية يديرها القطاع لخاص .. وان القرارات المقبلة ستكون مفاجئة للجميع بحيث ستكون الاسبقية لتشكيل المجلس الوطني اولا وبصورة مؤقتة مع تأجيل الحديث عن الهيكلة والاحتمال الاخر قد يمضي في عودة مؤقتة لوزارة الاعلام او تحديد مشرف لها في نفس التوقيت الذي يتم فيه الاعلا عن أسم رئيس المجلس الوطني .. وهو ما يعني ان ازمة الاعلام التابع للدولة وكياناته ستخرج بعيدا عن اياد الحكومة بعدما اثير القيل والقال وظهور حالات تردد في اتخاذ القرار مع وجود بعد المجاملات الواضحة .. علي سبيل المثال يعتمد رئيس قطاع داخل ماسبيرو علي وساطة احدي الاعلاميات للظهور في المشهد وشخصية اخري ومسئول سابق يتعمد تمرير اسمه للصحف رغم انه في الاساس يرفض الظهور علي شاشة ماسبيرو وسبق ان تسبب في اعقاب الثورة في رفع لائح اجوره من 120 مليون جنيه إلي 250 مليون واصراره علي تمريرمعلومات خاطئة عن الفترة التي تولي فيها المسئولية وتمضي الامور الغامضة حول بذل جهد مضاعف لابعاد بعض المخضرمين عن المشهد .. رغم انه تتم الاستعانة بخرارتهم وخططهم السابقة وهي اسمائ ايضا نكشف عنها في الاعداد المقبلة لتبقي النتيجة النهائية لتشير إلي ان الهيكلة لن تتم قبل تشكيل المجلس الوطني وان تحديد مسئول رسمي عن اعلام الدولة سيظهر خلال ايام .. اما النتيجة المخيفة فتشير لي ان اطلاق الشائعات واحداث حالة من السخط داخل ماسبيرو ستكون نتائجه مخيفة