واصل التيار الكهربائي انقطاعه المستمر عن معظم قرى مركز القوصية ، مما أدي إلى وجود حالة من السخط والغضب لدى المواطنين . هذا وادى إنقطاع التيار الكهربائى إلى تأثر العمل بالمخابز وتلف فى الأجهزة الكهربائية , وإغلاق الكثير من العيادات والصيدليات بالقرى . وقال الأهالى : إن انقطاع الكهرباء بشكل مستمر أصابت الأهالى بالغضب، نظراً لتعطل مصالح الناس فى المصالح الحكومية، الأمر الذى جعل الأهالى يعودون إلى عصر "اللمبة الجاز" واستخدام الشموع وترتب علي الإنقطاع المستمر فساد الأطعمة الموجودة بالثلاجات . ويؤثر إنقطاع التيار الكهربائى على محطات المياة حيث انها تعمل بالكهرباء وهو ما يؤدى إلى إنقطاع المياه بالتبعية ما يعنى شلل تام فى الحياة خاصة وأن هذا يحدث فى شهر رمضان الذى تحتاج فيه البيوم لتجهيز مستلزمات إفطار المغرب . وقال مصدر بكهرباء أسيوط إن سبب عملية الانقطاع هو تخفيف الأحمال مشيراً إلى أنهم يحاولون قدر الاستطاعة تقليل عمليات قطع التيار الكهربائى، ولكن نظراً للاستهلاك الزيادة فى الكهرباء نضطر إلى قطع التيار حتى يخف الضغط على المحولات والمولدات، كى لا تتعطل