بداية اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام لم اتردد فى كتابة هذه الكلمات وخاصة بعد ان استشعرت المخططات التى تحاك بمصر قيادة وشعبا ومحاولة زرع حالة احتقان فى نفوس بعض فئات الشعب من اجهزة الدولة مرة ثانية فبنظرة ثاقبة الى الحملة التى تدعو الى الصلاة على النبى الكريم صلى الله عليه وسلم عدد ماكان وعدد ما يكون وصل اللهم عليه وسلم عدد الحركات والسكون هوما جعلنى اقول ان ذلك مخطط لاحداث وقيعة بين الشرطة وعدد من اصحاب المركبات ما سيحدث عندما يقوم رجال المرور بتطبيق القانون الذى يحظر تعليق اى ملصقات على المركبة وهذا هو مايتم تدبيره لاظهار الشرطة انها ضد الدين وانهم يرفضون هذا الملصق ويحدث شد وجذب بين الاثنين ويكون هناك من ينتظر لاشعال فتيل الفتنة سواء اعلاميا او شعبيا ويكون الصدام بسبب رفض الشعب لتطبيق القانون الذى عاش بدونه مدة الثلاث سنوات العجاف التى مرت بمصرنا الحبيبة و اذكركم ان هذه الملصقات تم توزيعها ونشرها خلال تولى الرئيس الاسبق المعزول حكم البلاد عندما قام بعض الشباب بالاعلان عن غضبهم اتجاه سفارات الدول التى دأبت على الاساءة الى رسولنا الكريم تحت مسمى الحريات وحقوق الانسان التى يتشدقون بها فظهرت هذه الملصقات لتثنى هؤلاء الشباب عن ذلك الفعل بحجة ان هذه السفارات حمايتها واجبة على اجهزة الدولة ويقولوا للشباب هل اديت صلاة الفجر او الظهر انصر نبيك باتباع تعاليمه وتطبيق ما امر به لان الاعتداء على السفارات ضد الدين حتى تم اجهاض عزيمة الشباب الغيور على دينه ولكن اليوم يستغلون نفس الملصق فى تاجيج الفتنة مرة ثانية بدعوة الصلاة على الرسول و ذلك حقا وشرفا لكن يراد به باطل ان ذلك هى الحلقة الثانية فى سلسلة من المخططات السوداء التى تم تدبيرها ضد مصر والتى كان اولها حادث التحرش الذى وقع بميدان التحرير اثناء الاحتفال بتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى الرئيس المنتخب والشرعى للبلاد فارادو ان يعكروا فرحة المصريين فتم استئجار عدد من البلطجية المغيبين بفعل ما يتعاطونه من مخدرات او بعض اصحاب الانفس الدنيئة التى تبيع تراب بلدها بحفنة من الدولارات وارتكبوا افعالهم القذرة وقاموا باستغلالها بالترويج لها عالميا للاساءة الى مصر وللتاثير على حركة السياحة وكان هناك من ينتظر فمنهم من صور الواقعة ومن قام ببثها على الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعى ومنهم من دعا المنظمات العاملة فى حقوق المراة على الاعتصام والاضراب وخرجت امريكا لتعلن انها منزعجة لما يحدث فى مصر من حالات تحرش بالنساء ولم تنزعج عندما وقعت حالات تحرش فى ميدان التحرير فى حكم الاخوان والاعتداء عليهن امام مكتبهم بالمقطم ولماذا لم تنزعج امريكا من حرب الابادة التى يتعرض لها المسلمين فى بورما كما خرج البرادعى فى تويته جديدة مستغلا هذه الواقعة وبعض الاعلامين الذين يمرون بازمة نفسية صعبة بعد فوز الرئيس السيسى بالانتخابات بدلا من المرشح الذى ساندوه اعلاميا وماليا ويصرخون ويبكون واقول لهم ان شباب مصر بخير وشهامة وليس ذئاب بشرية فهناك كثير يدفعون ارواحهم للدفاع عن فتاة ربما لا يعرفها ولكنه الشهامة التى يجهلها الغوغائيين وسؤال بسيط جدا لماذا لم يحدث حالات تحرش للفتيات فى ثورة 30 يونية الم يكن هؤلاء الشباب يحمون فتيات مصر بالميادين ولكنها المكيدة واخير اقول الاية الكريمة ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين صدق الله العظيم افيقوا قبل فوات الاوان يرحمكم الله حفظ الله مصر ارضا وشعبا وقيادة وجيشا وشرطة