نجحت الأجهزة الأمنية في الشرقية بالتعاون مع إدارة جامعة الزقازيق في ضبط مخزن سلاح داخل وتصنيع للقنابل داخل كلية الطب خاص بأسرة الفجر الطلابية الإخوانية يقول ثروت موافي أمين عام الجامعة المساعد أن الشرطة استخدمت كلابا بوليسية مدربة بعد وصول معلومات حول وجود أسلحة داخل الجامعة تم تهريبها داخل عدد من سيارات أعضاء هيئة التدريس الإخوان ومن خلال سيارات الكافتريات وتم إبلاغ أمن الشرقية الذي استعان بكلاب مدربة على اكتشاف المفرقعات وتم اطلاقها ليلا مساء الخميس عقب انصراف جميع من بالجامعة وكانت المفاجأة وهي قيام الكلاب بحصار كشك خشبي داخل كلية الطب ملاصق للمسجد الخاص بالمستشفيات وتواجدت الجريدة في لحظة فتح الكشك وتبين أنه يحتوي على كمية كبيرة من الشماريخ غالية الثمن يزيد سعر الواحد عن 1200 جنيه وكتب ومنشورات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وأوراق خاصة بتنظيم طلاب ضد الانقلاب الذي يقوده طالب الصيدلة عمر الحوت وأكياس مسامير تستخدم في تصنيع قنابل العجين القاتلة وعظام بشرية و أوراق امتحانات في الكيمياء و زجاجات خل وبنزين و أدوية حموضة و أقنعة فانديتا وكتب تخص المركز الدولي لجماعة الإخوان المسلمين بالشرقية وبفحص الكشك من الخارج وجدناه مرتبط بسور من الأسياخ الحديدية ويوجد شباك كبير مرتبط بالسور المطل على مستشفيات الجامعة ومنه تدخل الأسلحة و مواد المفرقعات عن طريق بلطجية الارهابية الذين يتم إدخالهم المستشفيات بحجة أنهم أهالي مرضى ويتم إجالسهم خلف الكشك ويسهل دخولهم للجامعة عبر هذا السور الذي رفض الدكتور طارق البرومبولي القيادي الإخواني تعليته لمساعدة الطلبة و البلطجية على الهروب وقام الأمن الإداري بتحريز المضبوطات وعمل سي دي كامل بالواقعة لارفاقه بالمحضر أثناء العرض على النيابة التي تولت التحقيق و بسؤال ثروت موافي عن نشاط هذه الأسرة كشف عن مفاجأة وهي أن هذه الأسرة غير مشهرة وتمارس نشاطها سرا وسبق و أن طالبت شئون الطلبة من عميد كلية الآداب ضرورة تسجيل الأسرة إلا أنه رفض بل و خصص لهم هذا الكشك بلا أسباب وقال أنه تم إخطار البرومبولي ليلا بالواقعة ورد قائلا ماليش دعوة كل واحد بشيلته معرفش حاجة عن الكشك و لا الأسرة دي