تحالفت الزوجة الخائنة مع شيطانها الذى خيل أمامها العشيق أملا فى الحياة، وبينما كانت ترتمى فى أحضان عشيقها ترتوى معه نسمات العشق الممنوع، كان الزوج يعمل ليتمكن من توفير طلباتها الضرورية، وتعاملت معه الزوجة، بطريقة جافة، حيث كانت تسير على النهج الشيطانى، وظلت الزوجة مهمومة بالتفكير فى التخلص من جحيم الوزوج الذى انتابته الشكوك فى تصرفاتها، قبل أن يكتشف خيانتها، فجلست مع العشيق، بعد إحدى الليالى الحمراء التى قضاها العشيقان وسط الشموع والأنوار الخافتة، ورسما خطة للتخلص من جحيم الزوج حتى يفوز كلاهما بالآخر، وسهل لهما شيطانهما الجريمة، إلى أن اختلفا على وقت التنفيذ، وفى هذه الأثناء دفعت الأقدار الزوج المخدوع للحضور على غير عادته، وكانت صدمته عندما شاهد زوجته فى أحضان العشيق تمارس الرذيلة، فأخرج سلاحه محاولا الانتقام منهما، بينما تمكن العشيق من استخلاص السلاح وأطلق الأعيرة النارية على جسد الزوج، الذى سقط على الأ{ض غارقا فى دمائه واستدعى أحد أصدقاءه لمعاونته فى إلقاء الجثة بعيدا عن مسرح الجريمة، ليعيشا فى مأمن، إلا أن الأقدار كانت أقوى منهما، حيث سجلت نهايتهما، وألقت بهما فى قبضة الشرطة .. وبإحالتهما إلى النيابة العامة فأمر المستشار مؤمن سالمان، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية، بحبسهما على ذمة القضية. تمكنت مباحث القليوبية بإشراف اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، من كشف غموض العثور على جثة سائق، حيث أن عشيق زوجته قام بقتله بعدما ضبطه يمارس الرذيلة معها بشقته فى مدينة الخصوص، واتفق مع صديق له على التخلص من الجثة. كانت البداية عندما تلقى المقدم هانى مصطفى، نائب مامور قسم شرطة الخصوص، بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة "محمد .ح"، 27 سنة، ملقاة بالطريق الدائرى، وبإخطار اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، توصلت تحريات العقيد عبدالحفيظ الخولى، رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، إلى أن المجنى عليه قام باستئجار شقة فى مدينة الخصوص منذ فترة قصيرة وأبلغه مالك العقار بتردد شخص غريب على زوجته أثناء غيابه فجن جنون الزوج ويوم الحادث عاد إلى منزله ليلا فوجد زوجته فى أحضان عشقيها "محمد .س"، 23 سنة، عاطل، فأخرج من بين طيات ملابسه فرد خرطوش ليقتلهما فاستخلصه المتهم منه، وأطلق عليه الرصاص واتفق مع صديقه على التخلص من الجثة مقابل 19 ألف جنيه حيث قاما بإلقائها على الطريق الدائرى.