صقر يدير من الباطن وهبوط العدل وفوزي في قطاع الانتاج تداخل المصالح الشخصية لقيادات الدراما ( الحكوميين ) تهدد خزائن الاتحاد ورئيس الاتحاد يسير بمبدا ( الخطوة .. خطوة ) لتحقيق اكبر المكاسب كتب : هشام زكريا بدا قطاع الانتاج بالتليفزيون المصري عامه الجديد بدون وجود رئيس له بعد خروج رئيسه السابق الذي لم يمضي علي توليه المسئولية سوي شهر يتيم ليخرج بعدها الي المعاش .. اما اسباب خلو المنصب حتي الان فتتمثل في بحث الشكل القانوني للمخرج احمد صقر كي يتولي رئاسة القطاع بالتكليف حيث لم يصل حتي انعقاد لجنة القيادات الاخيرة حتي الي منصب مدير عام في القطاع وهي الدرجة التي لم يحصل عليها بعد حيث لم تعلن نتيجة اللجنة .. وانه فور الانتهاء من الشكل القانوني سيتم اعلانه رئيسا للقطاع الذي يمر بأزمات مالية حادة حيث لم يتم تخصيص ميزانية مستقلة له لانتاج اعمال جديدة .. وتسبب عدم صدور قرار صقر في تعطيل عجلة الانتاج الدرامي في الكيانات الثلاث قطاع الانتاج وصوت القاهرة ومدينة الانتاج الاعلامي حيث يتجه القرار الي ان تقوم الكيانات الثلاث بانتاج اعمال مشتركة وهو ما قد يؤدي بسبب التأخر الي تأخيل هذه الخطة خصوصا في ظل تعاقد اغلب النجوم مع شركات انتاج خاصة .. وعلمت المسائية ان هذه الأزمة المفتعلة تسير في اتجاه احد المنتجين في القطاع الخاص الذي بدا بالفعل في عقد جلسات مع صقر لانتاج اعمال جديدة بنظام المنتج المشارك كما علمت المسائية ان صاحب اليد العليا في الانتاج خلال المرحلة المقبلة سيكون هو محمد فوزي اضافة الي شركة العدل جروب وانا هناك اتفاقيات تمت بالفعل ان تنضم اعاملهم بنظام المنتج المشارك مع التليفزيون المصري خلال المرحلة المقبلة مع عرض مسلسل يقوم باخراجه احمد صقر ايضا الي الخطة الدرامية وهو ما قد يثير القيل والقال وفي المقابل بدأت معركة في الخفاء تدور بين الكيانات الثلاث بعد الحديث عن تولي صقر حيث يسعي كل كيان للانتاج بشكل منفرد بعيدا عن الاخر وبالتالي بدأت عملية وضع العراقيل والاتفاق مع شركات موازية في شركات الانتاج الخاصة لتكون هناك خطط بديلة لضرب ما يحاك في الكواليس . ففي الوقت الذي يتردد فيه ان حسن حامد رئيس مدينة الانتاج الاعلامي تمسك ببقاء ممدوح يوسف كرئيس لقطاع الانتاج بالمدينة رغم وجود رغبة في تغييره من قبل قيادات اتحاد الاذاعة والتليفزيون الامر الذي يؤدي الي غياب التعاون بينه وبين صقر فان الامر مختلف في شركة صوت القاهرة حيث تنتشر الاقاويل ان هناك جلسات جمعت بين عمرو غنيم وصقر للاتفاق علي بعض الاعمال وان كانت المخاوف تشير الي ان هناك شركات خاصة يمتلكها كلها منهما وهو ما قدي يثير علامات الاستفهام اضافة الي ما يشاع عن كل قيادة منهم له فريق عمل محدد من النجوم يسعي لتسكينه في الاعمال رغم انت هذه الاسماء لا توجد لها قوة تسويقية وهو ما يعني ان ماسبيرو قد يدفع فاتورة عدم التسويق من جديد .. وبالتالي فان رئيس الاتحاد يدرس الموقف حاليا كي يختار الانسب والاكثر تسويقا من الاعمال المقترحة وتشير المشؤشرات الي ان عصام الامير رئيس الاتحاد يمضي في طريق ادارته باسلوب الخوة خطوة حيث يمنح كل مشروع جديد اهتماما خاصا في توقيته وبهدف تحقيق اكبر قدر من المكاسب