علن منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة الثلاثاء أن إلغاء نسبة ال50% للعمال والفلاحين فى الدستور الجديد مكسب كبير للحركة النقابية المصرية لأنه سيسهم فى منح دفعة قوية للعمال للمشاركة فى العمل السياسى والدفع بالقيادات العمالية فى الإنتخابات البرلمانية لتشجيع العمال الحقيقيين للقيام بدورهم فى صياغة القوانين والتشريعات التى تكفل للعامل المصرى الحصول على حقوقه كاملة. ولفت إلى أهمية إجراء حوار مجتمعى بين كافة أطياف الشعب مبنى على الصراحة والشفافية لوضع رؤية متكاملة لمستقبل مصر خلال المرحلة المقبلة . وأكد منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة أنه فى غياب العدالة الإجتماعية بمفهومها الشامل وغياب التوزيع العادل لثمار التنمية ،فلا يمكن لأى نظام أن يستمر أو يحيأ مهما كانت قوته ،مشيراً إلى أن بناء مصر الجديدة الحرة يجب أن يوفر للمواطن والعامل المصرى الحصول على حقه كاملاً من ضمان إجتماعى شامل يوفر له الحياة الكريمة . جاء ذلك خلال لقاء الوزير بمجلس إدراة الإتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة عبد الفتاح إبراهيم وبحضور رؤساء 24 نقابة فرعية. وقال الوزير انه يجرى حالياً إعداد خطة شاملة لتطوير قطاع الغزل والنسيج وذلك من خلال بيت خبرة عالمى وسيتم الإنتهاء منها خلال ال 6 أشهر المقبلة . ومن جانبه أكد عبد الفتاح إبراهيم رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر أن هذا اللقاء يستهدف مشاركة الاتحاد للحكومة في وضع رؤية مستقبلية للمشاكل الاقتصادية التي تعاني منها مصر والمساهمة في ايجاد حلول لهذه المشكلات . وقال ابراهيم إنه علي الرغم من ضياع حق العمال في الدستور الجديد إلا ان العمال لن يفضلوا مصالحهم الفئوية علي مصلحة مصر العليا لذا فان عمال مصر سيصوتون علي الدستور الجديد بنعم للمساهمة في بناء مصر الحديثة ومواجهة القوي الغاشمة والارهابية التي تحاول هدم مصر. وطالب محمد حلمي رئيس النقابة العامة للاتصالات بضرورة اتخاذ اجراءات سريعة لمواجهة التعددية النقابية داخل المنشأة الواحدة والتي ستعمل علي تدمير الصناعة المصرية وتساهم في هروب المستثمرين وعدم استقرار تلك المنشآت. وأشارت فاتن السناوي رئيس النقابة العامة للسياحة الي أهمية العمل علي تحسين صورة مصر بالخارج ونقل الصورة الحقيقية للاوضاع السياسية والاقتصادية التي تعيشها مصر حاليا حتي لا تتأثر القطاعات بالصورة السلبية التى تنقلها بعض القنوات الإعلامية المضلله والتى تتسبب فى إلغاء العديد من الرحلات والوفود السياحية.