خرج الشاب كعادته من المنزل، متوجها إلى الورشة التى يعمل بها، ولم يدر بخلده أنه لن يعود هذه المرة إلى أسرته، فكان يجلس فى سعادة ينتظر قدوم السيارات إليه ليمارس عمله، إلا أنه بقدوم إحدى السيارات وقيامه بتزويد الإطار، انفجر الإطار فى وجهه وأسقطه جثة هامدة غارقة فى بحيرة من الدماء الغزيرة، عقب إصابته بكسور متعددة، ونزيف داخلى، تم نقل المجنى عليه إلى المستشفى، جثة هامدة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. كانت البداية عندما تلقى العقيد أحمد الشافعى، رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، إشارة من مستشفى بنها الجامعى، بوصول عامل كاوتشوك، يدعى، إسلام عبد الوهاب، 20 سنة، جثة هامدة نتيجة إصابته بكسور بالجمجمة ونزيف بالمخ، وبإخطار اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، تبين للواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، بمعاونة العميد أسامة عايش، رئيس المباحث الجنائية، أنه أثناء قيام المتوفى بتزويد إحدى إطارات السيارات بالهواء فى الورشة الخاصة به وشقيقه، داخل مدينة شبين القناطر، انفجر الإطار، ونتج عنه إصابته التى أدت إلى وفاته، وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة التى صرحت بإشراف المستشار مؤمن سالمان، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية، بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبى عليها.