اطلقت شركة إنتل، الرائدة عالمياً في تصنيع التقنيات المتقدمة، وبالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، المؤسسة البحثية الرائدة في المملكة العربية السعودية، "يوم سينا" (CENA Day)، وهو عبارة عن جولة تعريفية تتضمن إلقاء سلسلة من المحاضرات في عدد من جامعات الشرق الأوسط. تقدم هذه الفعاليات، التي ستقام في الفترة من 8-29 أبريل، لطلاب درجتي الماجستير والدكتوراه، إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الشريكة لمركز سينا، فرصة للتعرف على المنح الدراسية المتوفرة وإمكانية إجراء البحوث التي يوفرها مركز "سينا" لتطبيقات التصنيع بتقنية النانو، وذلك من خلال تأسيس حلقة وصل مع مركز "ايمك" IMEC، وهو المركز المستضيف لمركز سينا، والذي يعد أحد مراكز البحث العلمي الرائدة في تقنيات النانو ومقره بلجيكا. تبدأ الجولة التعريفية "يوم سينا" في جامعة أسيوط في مصر يوم 8 أبريل، وتختتم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يوم 29 أبريل، وتقام فعالياتها في تسع جامعات تتوزع على خمس دول تشمل فلسطين، وتونس، ولبنان، ومصر، إضافة إلى السعودية. يشارك في تعريف الجامعات بمركز سينا وأبحاثه المدير المؤسس للمركز الدكتور مكارم حسين من شركة إنتل، بالإضافة إلى عدد من الممثلين البارزين من مركز IMEC. ويوضح الدكتور مكارم حسين ان هذه الجولة هي الثانية لنا لاستقطاب المواهب إلى مركز سينا، والذي يرعى حالياً 15 طالباً وطالبة في مختلف مرافق ومختبرات المركز المستضيف في بلجيكا، حيث يعد هؤلاء الطلاب أطروحاتهم العلمية المتقدمة علمياً لنيل درجتيالماجستير والدكتوراه والتي تختص بالتطبيقات المختلفة بتقنية النانو. كما تهدف فعاليات 'يوم سينا‘ إلى التعريف ببرنامج المنح الدراسية ومواضيع البحث العلمي في مركز سينا". وأضاف الدكتور مكارم حسين: "تساهم هذه الشراكة مع إنتل في تمهيد الطريق لخلق بيئة غنية تمكّن الباحثين والعلماء الموهوبين من سائر أنحاء العالم العربي ، على إجراء أبحاثهم المتقدمة في هذا التخصص العلمي الرفيع، والاستفادة من القدرات والإمكانات التي أنشئ من أجلها مركز سينا. وعلينا الاعتراف بالدور الرائد للمملكة في تشجيع الأبحاث التقنية المتقدمة في المنطقة، والثناء على قرار قيادتها الحكيمة النابع من الإحساس العالي بالمسؤولية بجعل مركز سينا في متناول جميع الباحثين في المنطقة"". وخلص الدكتور حسين إلى القول: "نحن فخورون جداً لاستضافة هذه الفعاليات واستقطاب المواهب مع شركائنا في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وإظهار اهتمام المملكة العربية السعودية بتعزيز التكنولوجيا المتقدمة، ورفع مستوى التعليم العالي في المملكة و سائر منطقة الشرق الأوسط وتركيا ". ولدى سؤالهم للطلاب المشاركين عن خلاصة تجربتهم مع سينا في مركز ايمك، أجابوا بتلقائية بالغة حيث قال علاء عبد النعيم، طالب دكتوراه من جامعة أسيوط،: "في سينا، يمكنك إطلاق العنان لأفكارك وإبداعاتك وتحقيق أحلامك وطموحاتك في مجال البحث العلمي". في حين ركز طالب الماجستير من جامعة الملك سعود محمد قائد، على الإشادة ببيئة البحث العلمي في المركز قائلاً: "يعتبر سينا بيئة استثنائية للبحث العلمي، إنه يعزز الإبداع بكل تأكيد!". أما تسليم عسافا، وهو طالب من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، يعدّ أطروحة دكتوراه في مركز سينا لدى ايمك: "سينا هو مستقبل الصناعة لتطبيقات تقنية النانو في منطقة الشرق الأوسط!". يشار إلى أن التركيز الأساسي لمركز التميز لتطبيقات التصنيع بتقنية النانو (سينا)، يتمحور حول إجراء بحوث علمية رائدة في مجالات التصنيع والمعالجة بتقنيات النانو المتقدمة، بما في ذلك الأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة MEMS، والأنظمة الكهروميكانيكية متناهية الصغرNEMS، والمجسات المبنية بتقنية النانو وشبكاتها، والأجهزة النانوية، إضافة لتركيب وترسيب البنى النانوية متناهية الصغر. يعد تأسيس مركز سينا خطوة مهمة نحو ترسيخ اقتصاد قائم على المعرفة، ويعزز إمكانات التقنيات المتقدمة والبحث العلمي على الصعيد الإقليمي. ولمزيد من المعلومات حول مركز سينا وشروط الانتساب إليه، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني