أنكر محمود غزلان المتهم الرئيسي بالتخطيط والتنفيذ لاقتحام مركز شرطة كرداسة وارتكاب مذبحة قتل الضباط الشهيرة وكذلك ابنه وشقيقه "أشرف " ونجل عمه ويدعي "محمد "أمام المستشار احمد رفعت المحامي العام لنيابات شمال الجيزة الكلية بالانابة وشركائهم مانسب اليهم من اتهامات حيث أمرت النيابة بحبسهم 15 يوما علي ذمة تلك الوقائع كشفت التحقيقات التي باشرها تامر الحديدي رئيس نيابة كرداسة باشراف المستشار محمد أباظة رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية أن محمود غزلان وابنائه و شقيقه أشرف ومحمد ابن عمه وآخرون جاري ملاحقتهم وضبطهم نفذوا مذبحة قتل 13 ضابطا ومجندا بعد اقتحام مركز الشرطة وسحلهم والتمثيل بهم وكذلك قيامهم بسرقة أسلحته وذخيرته عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس المنقضي وأضافت التحقيقات ان تلك المذبحة نفذ ت بايعاذ من الأول والذي يعتبر المتهم الرئيسي في ارتكاب عملية الاقتحام والمذبحة باعتباره المخطط والمشرف علي تنفيذ عمليات السحل والتعذيب للضباط والتي استمرت علي مدار 3ساعات تواجدوا خلالها في مسرح الأحداث ووجهوا باقي المتهمين والمشاركين في المذبحة حيث اشتركوا أيضا في جريمة قتل الضباط وذبحهم علي مرأي ومسمع من أهالي المنطقة وفي ذات السياق أعترف متهمون آخرون بالتحقيقات أن عبد السلام بشندي عضو مجلس الشعب السابق هو أحد المخططين الرئيسيين للجريمة، وأنه اجتمع قبل الجريمة بأيام بعدد من العرب رجحت التحريات التي أجرتها مديرية امن الجيزة باشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة أن يكونوا الليبيين الذين تم ضبطهم بفيلا بالطريق الصحراوي وبحوزتهم أسلحة مستخدمة في اقتحام المركز، وهرب قائدهم السنوسي القذافي أو عرب من حماس أو كتائب القسام.كما تردد من قبل وواصل المتهمون اعترافاتهم مؤكدين أنه أثناء اقتحامهم لمركز شرطة كرداسة حمل اثنين منهم لمدفعي آر بي جي وليس مدفعا واحدا كما ظهر بالفيديوهات التي تم التقاطها لوقائع الاقتحام وارتكاب المذبحة ، وأن العرب المشتركين في التخطيط للجريمة هم من قاموا بإحضاره معهم. بينما اعترف المتهم أحمد رشيدة بقيام شقيقه بذبح العميد محمد جبر مأمور المركز أثناء تواجده معه كما ارشد جميع المتهمون عن شركاء لهم وحددوا أماكن تواجدهم واختبائهم وجار ملاحقتهم بمعرفة الأجهزة الأمنية بالجيزة يذكر ان الادارة العامة لمباحث الجيزة برئاسة اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة ونائبه اللواء محمود فاروق وردت اليها معلومات بتواجد بعض الأشخاص داخل فيلا تحت الانشاء بمنتجع وادي النخيل بالكيلو 52طريق مصر الاسكندرية الصحراوي بدائرة قسم شرطة الشيخ زايد وبحوزتهم أسلحة نارية ومن المرجح أنهم ليبيين الجنسية او من المنتمين لعرب حماس أو عناصر تابعة لكتائب القسام وباستئذان النيابة العامة تم مداهمتهم و تبين أنهم عبدالكريم سنوسي سنوسي 31عاماوهارب من تنفيذ أحكام في قضيتين آخرهما استعمال قسوة بالهرم بالسجن 5 أعوام وحسام عبد الوهاب "سباك " 31عاما ويقيمان بني مجدول بكرداسة و محمد ثابت عبد السلام 23 عاما ومقيم كفرحكيم وسبق اتهامه في 3قضايا آخرها قضية سلاح "جنج"أول أكتوبر والعاطل سيد جعفر تمام ومقيم النخيلة بأسيوط وسبق اتهامه في قضية قتل بالهرم وبتفتيشهم عثرت قوات المن بحوزتهم علي مدفع "آ ربي جي "ورشاش متعدد ومدفع جرينوف و5بنادق ألية وبندقية فيدرال وطبنجة حلوان و5خزائن طلقات آلية فارغة وشريط متعدد بالخيرة وكمية من الطلقات الحية وسيارة ملاكي عثر بها علي جواز سفر قائدهم الليبي الهارب ويدعي السنوسي القذافي بمواجهتهم امام اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة اعترفوا بحيازتهم للمضبوطات بقصد الدفاع وترويع المواطنين وتورطهم في عمليات القتل والاقتحام المرتكبة بكرداسة فكلف مباحث الجيزة بوضع خطة لاستهداف المتورطين الهاربين الذين أرشد عنهم المتهمين المضبوطين تحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأحيل المتهمون الي النيابة التي امرت بحبسهم بعدما وجهت اتهامات بالاعداد لخطة اقتحام مركز شرطة كرداسة وتنفيذ مذبحة قتل ضباطه عمدا وسرقة أسلحة وذخيرة تابعة للمركز بالاشتراك مع عناصر ارهابية وجهادية وامدادهم بالسلاح واقتحام منشأة شرطية وحرقها وتكوين جماعات قتالية من شأنها ترويع المواطنين من ناحية أخري نفي اللواء محمود فاروق نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة ماتردد من أنباء عن ضبط القيادي الاخواني عصام العريان بحزب الحرية والعدالة بحظيرة للمواشي بمنطقية ناهيا ، مؤكدا أن من تم ضبطهم الآن هم 240 متهما بناهيا وكرداسة من بينهم المتهم محمود غزلاني المخطط والمدبر الرئيسي لمذبحة كرداسة وكذلك تم ضبط شقيقه أشرف غزلاني ونجل عمه وبحوزتهما مدفعين "آر بي جي "والتي استهدفت مركز الشرطة بثلاث طلقات ساعدت علي اقتحامه وتنفيذ المذبحة وآخرون تم ضبطهم بالطريق الصحراوي وهو ماينفي تماما ماتناقلته العديد من الصفحات والمواقع الاليكترونية علي شبكة الانترنت من أخبارعاجلة بضبط القيادي الاخواني عصام العريان من جانبها تواصل مديرية أمن الجيزة بناءا علي توجيهات اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة جهودها في ملاحقة القيادات الاخوانية والعناصر المتورطة في ارتكاب المذبحة ومركز الشرطة ومحاصرة كرداسة لفترة بعد ارتكاب المذبحة لسرعة ضبطهم أمن الجيزة ينفي أمن الجيزة ينفي القبض علي العريان ويؤكد غزلاني وشقيقه ونجل عمه هم المضبوطين وجاري ملاحقة قيادات الاخوان الهاربة