قامت الولاياتالمتحدةالامريكية بادخال ، تحديث على التحذير من السفر إلى مصر وقد سمحت وزارة الخارجية الامركية لقسم من موظفى سفارتها فى القاهرة بمغادرة البلاد ، جراء مقتل أمريكى خلال اشتباكات حدثت فى الإسكندرية.واكدت الخارجية الأمريكية فى بيان لها، وزعت السفارةالامريكيةبالقاهرة إنها "سمحت بمغادرة عدد محدود من الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم"، موضحة إلى أنها تنصح الرعايا الأمريكيين ب"تجنب أى رحلة غير ضرورية إلى مصر فى الوقت الراهن بسبب استمرار احتمال حدوث اضطرابات سياسية واجتماعية". ردود افعال وسائل الاعلام الدولية على الاحداث فى صر واشنطن بوست :اجلاء عدد من اسر العاملين بالسفارة الامريكيةبالقاهرة بسبب الاحداث فى مصر وسائل الاعلام الفرنسية : المظاهرات فى مصر توضح حالة الانقسامات فى البلاد فاينانشيال تايمز: : حالة من الخوف تسيطر على المصريين من تداعيات 30 يونيو الإندبندنت البريطانية: إجبار الرئيس مرسى على التنحى ليس حلاً واشنطن بوست: الشاب الأمريكى المقتول فى مظاهرات مصر كان مهتم بشئون الشرق الأوسط والعمل من أجل السلام. تصدرت المظاهرات الحاشدة التى شهدتها عدة ميادين فى كافة المحافظات المصرية بما فى ذلك القاهرة ما بين مؤيدة ومعارضة عناوين الصحف العالمية حيث تناولت صحيفة "ليبراسيون الفرنسية المشهد السياسى فى مصر حيث اكدث أن آلاف المصريين مستمرين فى مشاركتهم فى الاحتجاجات التى شهدتها عدة مدن ومحافظات بعضهم لدعم الرئيس محمد مرسى والبعض الآخر يطالب برحيل "الرئيس "، مما يعكس تزايد الانقسامات فى البلاد بعد عام من انتخاب الرئيس مما أثار مخاوف من وقوع المزيد من الاضطرابات وأشارت إلى إنه بعد عام واحد من تولى الرئيس مرسى، مؤكدة إن هذه المظاهرات "المتنافسة" تعكس الانقسامات المتزايدة فى البلاد، كما تنذر الاشتباكات بوقوع اضطرابات جديدة. وأضافت أنه وخوفا من مزيد من التدهور فى المناخ السياسى، قام الجيش بنشر تعزيزات فى المدن الرئيسية لحماية المنشآت الحيوية، وعلى صعيد متصل اشارت صحيفة واشنطن بوست الامريكية الى ان السفارة الأمريكيةبالقاهرة قامت امس السبت، بإجلاء 45 من أسر العاملين والدبلوماسيين فيها حيث سافروا إلى ألمانيا متجهين بعدها إلى الولاياتالمتحدة بعد التطورات الأخيرة فى مصر. كما نشر موقع "cnn" تقريرا يكشف وضع قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) المتمركزة في جنوب أوروبا، في حالة تأهب كإجراء احترازي، قبل اندلاع مظاهرات 30 يونيو في مصر، لتكون جاهزة للانتشار لحماية سفارة الولاياتالمتحدةبالقاهرة وراعياها.كما أوضح التقرير أن 200 من قوات المارينز، الموجودة في إيطاليا وسنغافورة، تحت الاستعداد، وتنتظر أوامر مسؤولين لتكون محملة في الجو، في ظرف ساعة، لحماية سفارتها، والعاملين والمواطنين الأمريكان، حالات اندلاع أي أعمال عنف.وشدد المسؤولون بالإدارة الأمريكية أن هذا المخطط للطوارئ وللاحتياط، في وقت مبكر قبل اندلاع المظاهرات، لضمان وصول العسكرية الأمريكية في الوقت المناسب لإنقاذ رعاياها، مشيرين إلى وجود نحو 2000 من المارينز الإضافية على متن 3 سفن للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر. فيما ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن الخوف من تداعيات اليوم الأحد 30 يونيو هو الإحساس الأكثر وضوحا على المصريين.ورجحت أن تشهد تظاهرات اليوم الأحد التي تستهدف الرئيس محمد مرسي المنتخب قبل عام واحد، مزيدا من العنف الذي ميز المعارك السياسية للدولة على مدار العامين ونصف الماضيين من عمر الثورة المصرية.ورصدت الصحيفة اشتعال العنف بالفعل في أنحاء مصر بين المؤيدين والمعارضين لحكومة الرئيس مرسي تمهيدا لليوم الاحد ووصفت عامة المصريين بأنهم مجرد شهود لا حيلة لهم إزاء التهديدات بالعنف المتبادلة بين الفريقين المتنازعين.ورصدت "فاينانشيال تايمز" حالة الفوضى في المحافظات المصرية،وأشارت إلى سلسلة متزايدة من عمليات الاختطاف وسرقة السيارات بالإكراه وتطبيق حد الحرابة دون اللجوء للقانون، بالإضافة إلى تواتر الاعتداءات على المكاتب السياسية خارج العاصمة غير أن الصحيفة رأت أن إجبار مرسى على التنحى عن منصبه ليس هو الحل، مضيفة أنه فى نهاية الأمر رئيس جاء بانتخابات نزيهة، واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول إن على مناوئى الحكومة المصرية التركيز على المهمة الأصعب، وهو العمل على إعداد بديل عملى.فيما اكدت صحيفة "اندبندنت" البريطانية إن جماعة الإخوان المسلمين عززت من توجهاتها الأصولية فى فترة ولاية الرئيس محمد مرسى ، ورأت الصحيفة أن هذا الأمر قد أدى إلى زيادة فى أعداد الأقباط المطالبين بمغادرة البلاد بدعوى أنهم لم يعودوا يشعرون بالأمان تحت حكم الإخوان.( حسب رأى جريدة الاند بندنت)- وقالت الصحيفة، إن على مصر أن تتغلب على حالة الانقسامات الدينية التى تمر بها مشيرة إلى أن ما يحدث فى "هذا القلب الثقافى للعالم العربى" يعد بمثابة إشارة مهمة للدول المجاورة، وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين المعارضين ليسوا حانقين على مرسى وحسب، بل إنهم حانقون أيضاً على أنفسهم لأنهم ساعدوه فى الوصول إلى السلطة. اكدت صحيفة ال"واشنطن بوست" الأمريكية،امس السبت مقتل أمريكى،21 عاما، خلال المظاهرات التى اندلعت،، بمدينة الإسكندرية، وهو طالب أمريكى بمونتجمرى كاونتى والمهتم بشئون الشرق الأوسط والعمل من أجل السلام.وأشارت المتحدثة الرسمية باسم أسرته إلى أنه كان يقف لمشاهدة المظاهرات وأن أحد المتظاهرين قام بطعنه، فيما أفاد مصدر طبى لوكالة الأسوشيتدبرس أنه قتل رميا بالرصاص، بينما أفادت وسائل الإعلام المحلية بأنه تعرض للطعن أثناء التقاطه صورا للمظاهرات بهاتفه الجوال.ووفقا لتصريح عائلته فإن أندرودريسكول بوشتر، كان فى الإسكندرية لتعليم طفلين، 7 أعوام، و8 أعوام اللغة الإنجليزية وتحسين لغته العربية. وأنه كان يعتزم العودة إلى استئناف دراسته. وأكدت أسرته أن سافر إلى مصر لأنه كان لديه اهتمام بشئون الشرق الأوسط، وأنه كان يعكف على دراسة المنطقة ويحب ثقافتها وكان يرغب أن يحيا ويعمل بها على تعزيز السلام والتفاهم.