شهدت الشرقية فى وقت متأخر مساء اليوم اشتباكات دامية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسى أمام ديوان عام المحافظة على طريق بحر مويس بالزقازيق وأنقذت العناية الآلهية العشرات من الموت بعد تدخل رجال الشرطة. بدأت الأحداث بتوجه مسيرة من مؤيدى الرئيس فى حماية العديد من البلطجية والمسجلين خطر الذين تبرز علامات الاجرام على وجوههم تحركت المسيرة من أمام مسجد الفتح للرد على أعلان حركة تمرد عن حملة "سلم نفسك يا مرسى " التى بدأت من مسقط رأس مرسى بالشرقية قرية العدوة واستمرت حتى وصلت إلى ديوان عام محافظة الشرقية .. وقامت مسيرة الإخوان بالاعلان عن حملة " حماية الشرعية " وبدْ انطلاقها من الشرقية واستمرارها إلى بعد 30 يونيه الجارى وحدث اشتباكات بين الجانبين ونجحت الشرطة فى التدخل فى الوقت المناسب بعد تصاعد الاشتباكات وإلقاء الطوب وإطلاق الأعيرة النارية من فرد خرطوش أصيب العميد كمال حجاب " قائد الأمن المركزي " بجرح بالرأس 6 غرز لالقاء طوبه عليه واثنان من حزب الدستور بطلق خرطوش واضطرت قوات الأمن الى إلقاء القنابل المسيلة للدموع وتفريق الطرفان والسيطرة على الموقف. و أعلن د . " إبراهيم هنداوى" وكيل وزارة الصحة ان اجمالى المصابين فى الاشتباكات 6 مصابين بطلق ناري وجروح وكدمات وتم نقلهم لمستشفى الزقازيق الجامعي وخروجهم بعد تلقيهم العلاج ومازال المصاب بالطلق الناري تحت الملاحظة بالمستشفي من جانبه قال دكتور" احمد الحاج" المتحدث الاعلامى باسم حزب الحرية والعداله بالمحافظة انهم متمسكون بالحفاظ على الشرعية لآخر مدى ، لافتا إلى ان الحزب قد أعلن مسبقاً عن تنظيم مؤتمره الجماهيري الحاشد أمام مبنى المحافظة ونظرا لتواجد بعض المتظاهرين ودخولهم فى اعتصام من خلال نصب خيام وأقامه منصة تم العدول عن المكان وعقد المؤتمر أمام النصب التذكاري للجندي المجهول أمام مسجد الفتح تجنبا لحدوث اى مناوشات من قبل بعض المندسين. نتج عن الاشتباكات أيضا إصابة 5 من مؤيدى الرئيس وهم محمد السيد مصيلحى ومحمد احمد السيد ابراهيم وعلى محمد محمد السيد واحمد حلمى عبد المعطى والسيد عطا وجميعهم مقيمون بقرية السكاكرة مركز ههيا وإصابتهم بكدمات وطعنات ونقلوا لمستشفى ألجامعه وحرر محضر لهم بقسم شرطه ثان الزقازيق يحمل رقم 108 327ادارى القسم. فى حين رفض مصابوا المعتصمين أمام المحافظة تلقى العلاج فى المستشفيات خشية تسجيل اسماءهم واعتقالهم من قبل الاخوان فيما تمكنت الأجهزة الأمنية بالمحافظة باشراف اللواء "محمد كمال جلال" مدير الامن والعميد" رفعت خضر" مدير المباحث الجنائية من السيطرة على الأوضاع وفرض تعزيزات مكثفه بمحيط الأحداث ، كما نفى مصدر امني ما تردد عن القاء احد المتظاهرين فى مياه بحر مويس ووفاته .