أكد الطيار مالك بيومى نقيب الطيارين أنه فى إطار المناقشات للتغلب على مشكلة عمل الطيارين الغير عاملين فقد تم الاتفاق من حيث المبدأ بين نقابة الطيارين وبين شركة مصر للطيران علي تقليل أعداد الراغبين في دراسة الطيران. وأضاف بيومى أن الاستثمار في تعلم الطيران في الوقت الحالى يعتبر مضيعة للوقت وإهدار للعمر والمال في ظل وجود مئات الطيارين الغير عاملين والذين تقل فرص عملهم بسبب أعمارهم حيث تشترط الشركات عدم بلوغ سن المتقدم فوق سن ال 35 عاما. وطالب نقيب الطيارين من وزير الطيران المدنى المهندس وائل المعداوى بوضع خارطة طريق واضحة المعالم لتوظيف الغير عاملين من الطيارين، والذين تقل فرص عملهم بسبب تقدمهم فى السن وبالتالى إهدار الملايين من الجنيهات وتزويد الشارع المصرى بمزيد من العاطلين عن العمل. وفى السياق ذاته قال الطيار أحمد مشعل عضو مجلس نقابة الطيارين أن مصر بها أكبر نسبة بطالة فى العالم خاصة فيما يتعلق بشريحة الطيارين المدنيين المصريين، لافتا إلي أن سوق العمل قد يستوعب أعداد الغير العاملين من الطيارين في غضون 5 سنوات منذ بدء تحسن الأوضاع الاقتصادية والسياسية. وأضاف مشعل إلي أنه من المفترض أن تقوم شركة مصر للطيران بتفعيل مشروع تأهيل الطيارين لسوق العمل الدولية بعد إكسابهم الخبرة المطلوبة للشركات العالمية، ووضع جدول للغير عاملين طبقا للسن وسنة التخرج. وأوضح عضو مجلس نقابة الطيارين أنه من غير المنطقى أن تقبل أكاديمية تعليم الطيران المدنى المزيد من الطلاب الراغبين فى تعلم الطيران وتربح الأموال ويخسر الوطن أموال وطاقات من الشباب فى ظل مضيعتهم أعمارهم فى أمل صعب تحققه وهو التحاقهم وتوظيفهم بأى شركة طيران.