محيط - ترجمة محمد حمزة: كشفت مجموعة "فولكس فاجن" الألمانية لصناعة السيارات عن نسخة إختبارية من طراز "جولف جي تي تي" الشهير والمنتمي لفئة الهاتشباك الرياضية المجهزة بثلاثة أبواب، والذي يعتبر من بين أسرع وأقوى الطرازات في فئة الهاتشباك على مستوى العالم وستحمل هذه النسخة رقماً كوديا هو " دبليو 12 _ 650 " والذي يشير إلى القوى التي سيولدها محرك السيارة. وقد أوردت مجلة "أوتووييك" الأمريكية على موقعها الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت أن هذه النسخة ستكون الأقوى بين كل الموديلات التي أنتجتها الشركة من هذا الطراز وذلك عند بدأ ظهورها في الأسواق، والسبب في ذلك يرجع إلى تجهيزها بمحرك قوى من فئة البنزين يتكون من إثنى عشر إسطوانة ويتمكن من توليد قوى تصل إلى 650 حصان، الأمر الذي يؤهل هذه السيارة إلى دخول عالم السيارات فائقة السرعة. وتشير التكهنات بأن الشركة تعتزم تحويل هذا الموديل من الصورة الإختبارية إلى مرحلة الإنتاج في أقرب فرصة ممكنة وذلك في إطار الخطة الجديدة التي ينتهجها المدير الجديد لشركة "فولكس فاجن" مارتن ونتركورن والتي تهدف إلى إحداث تغييرات تتمثل في رفع الألواح الجانبية للموديلات والطرازات القادمة بالإضافة إلى تغيير التصميم الخارجي التقليدي لسيارات الشركة. كلاوس بيستشوف رئيس قسم التصميم ل"فولكس فاجن" صرح بأن هذه السيارة تتميز بهيكل مصنوع من الكربون وبتصميم خارجي على شكل صدفة البحار مزود بقضبان إشعاعية داخلية في جنوط الإطارات المصنوعة من الصلب. وأضاف بيستشوف: على الرغم من التغييرات التقنية التي أدخلتها الشركة على هذه السيارة؛ إلا أننا قررنا الحفاظ على التصميم الكلاسيكي الذي يتمتع به طراز "جولف جي تي آي"، وبالنسبة لأكبر تحدي واجهنا في هذه السيارة فهو يتمثل في كيفية توفير الهواء الكافي لتبريد هذا المحرك الكبير والموضوع في أسفل السيارة خلف المقاعد الأمامية للسيارة دون أن يستبب ذلك في حدوث أي مشاكل للشكل الجمالي للسيارة بأي درجة. وقد قام مصمموا هذه النسخة بإدخال مجموعة من التعديلات على شاسيه السيارة ومن بين هذه التعدديلات التي تهدف إلى إدخال كمية كبيرة من الهواء للمحرك؛ عمل أنبوب علوي مجوف في جوانب السيارة وبالتحديد في الأماكن المخصصة لوضع أعتاب أبواب السيارة والتي أعيد تغيير شكلها. ومن بين التعديلات أيضاً إعادة تشكيل النوافذ الخلفية للسيارة من أجل السماح لأكبر كمية من الهواء بالدخول إلى شاسية السيارة بطول حافة الأعمدة "سي" في السيارة. وقد قامت الشركة أيضاً بتقليل قاعدة الإطارات للسيارة _ وهي المسافة التي تفصل بين الإطارات الأمامية والإطارات الخلفية للسيارة _ وذلك لجعل السيارة تتمتع بشكل السيارات المدمجة. وفيما يخص المحرك الذي ستعمل به هذه السيارة فهو محرك جديد على هذا الطراز يتكون من إثنى عشر إسطوانة كل إسطوانة مجهزة بأربعة صمامات وبسعة لترية تصل إلى 6000 سي سي. ويستطيع هذا المحرك توليد قوى تصل إلى 650 حصان عند وصول المحرك إلى عدد لفات 6000 لفة / دقيقة وعزم دوران يقدر بنحو 553 رطل / قدم عند وصول المحرك إلى عدد لفات تصل إلى 4500 لفة في الدقيقة. وسيزود هذا المحرك بصندوق تروس بستة سرعات وناقل حركة أوتوماتيكي بالإضافة إلى نظام غلق متغاير لناقل الحركة وتحتاج هذه السيارة إلى 3.7 ثصانية فقط للوصول إلى سرعة 60 ميل / ساعة من وضع السكون كما تستطيع الوصول إلى سرعة 202 ميل في الساعة كسرعة قصوى.