لندن : أعلنت وكالة بحوث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" أن العام 2007 الماضي يُعد ثاني أكثر عام من حيث ارتفاع درجة الحرارة علي مدار القرن الماضي، بعد العام 2005، الذي شهد أقصي ارتفاع لدرجات الحرارة خلال المائة عام الأخيرة. وأكد علماء معهد غودارد لدراسات الفضاء، أن درجات الحرارة عاودت الارتفاع خلال العام الماضي، بسبب استمرار تصاعد الانبعاثات الحرارية والغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، نتيجة العديد من الأنشطة البشرية، طبقاً لما ورد "بجريدة الزمان". وأشار المعهد إلي أن أكثر ثمانية أعوام من حيث ارتفاع درجات الحرارة خلال القرن الماضي، تم تسجيلها منذ العام 1998، كما أن الفترة بعد عام 1990 شهدت 14 عاماً، وأضاف المعهد أن العامين 2007 و1997 يتقاسمان معاً المركز الثاني، من حيث أكثر السنوات دفئاً، حسب تحليل أجراه خبراء المناخ بالمعهد، لمعلومات جري جمعها من مختلف أنحاء العالم، لرصد تطور ظاهرة التغيرات المناخية. وحسب تحليل ناسا فإن معدل درجة حرارة محيط الأرض، وصل في العام الماضي إلي 58.2 درجة فهرنهايت، وهي تزيد بدرجة واحدة عن معدل درجات الحرارة ما بين عامي 1951 و1980، اللتين يستخدمهما العلماء كمقياس للمقارنة.