الكويت: أظهر تقرير متخصص أن اداء صناديق الأسهم الخليجية في العام الماضي 2010 إيجابية في معظم فترات العام لتظهر تعافياً كبيراً من الأزمة المالية العالمية. وأضاف التقرير الصادر عن شركة المركز المالي الكويتي أن مؤشر "ستاندرد اند بورز" لدول التعاون الخليجي حقق فصلين متتالين من المكاسب، حيث حقق في الربع الأخير من 2010 نسبة 4%، مقابل المكاسب التي جناها في الربع الثالث وبلغت 10% لترتفع بذلك المكاسب السنوية إلى 16%. أما أفضل الصناديق أداء على الأساس الفصلي، فذكر التقرير أنه جاء من مؤشر "مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال" للسوق القطرية الذي ارتفع 13% ليرتفع بذلك عن السنة كلها بنسبة 26% ليكون ثاني أفضل المؤشرات أداء في 2010 من بين مؤشرات "مورجان ستانلي". وأشار التقرير ان أسو أهم أداء فكان مؤشر "مورجان ستانلي" للسوق البحرينية التي فقدت 3 % ليصبح انخفاضها عن السنة كلها بنحو 21%، كما بلغت قيمة الأصول المدارة عند نهاية 2010 نحو 12.5 مليار دولار أي بنمو سنوي وقدره 4% بعد أن تمت اضافة 8 صناديق أخرى للمجموعة ليصبح اجمالي عدد الصناديق المغطاة 147. وافاد بانه بالنسبة للأصول المدارة في الصناديق السعودية فكانت ثابتة دون تغيير طول السنة والفصول في حين شهدت الصناديق الكويتية زيادة سنوية بنحو 10% ونمو فصلي بنسبة 6%موضحاً أن العوائد المرجحة تفوقت على الأصول للصناديق السعودية على مؤشر "ستاندرد آند بورز" للسوق السعودية وحققت مكاسب سنوية بنحو 14%، مقابل 9 % للمؤشر في الوقت الذي فقدت فيه الصناديق الاماراتية 4%. وأضاف التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن الأسواق الخليجية شاركت العالم في انتعاش ما بعد الأزمة المالية وكان أداؤها ايجابيا في أغلب الأحيان خلال 2010 لكن معظم الأسواق سجلت في الربع الثاني انخفاضاً هائلاً بسبب تعثر الأسواق في مايو/آيار بعد وصول أزمة الديون الأوروبية السيادية في اليونان إلى ذروتها الأمر الذي تسبب بانتشار الذعر والخوف في أنحاء واسعة من الأسواق. وذكر أن مؤشر "ستاندرد آند بورز" للأسواق الخليجية عام 2010 اغلق بارتفاع سنوي قدره 16% ليعزز المكاسب التي تحققت في الربع الرابع وبلغت 5 %، أما بالنسبة لمؤشر سوق الكويت فارتفع بنسبة 6.75% في الربع الثالث من 2010 ومع ذلك انعكس الاتجاه في الربع الأخير ليسجل السوق خسارة قدرها 0.4% وهو ما جعل البورصة تغلق دون تغيير على خسارة بنحو 1%. وأفاد التقرير بانه على صعيد القطاعات فان قطاع البنوك ارتفع بنسبة 42.5% مقابل خسارة قطاعي الاستثمار والعقار بنسبة 15.6 و13.3% على التوالي. وقال إن مديري الصناديق استجابوا إلى مجريات السوق وزادوا انكشافهم على الأسهم أما توزيعهم على الأسهم فوصل إلى ذروته عند 90% مع نهاية ديسمبر/كانون الأول 2010 والى أدنى مستواه مع نهاية يونيو/حزيران 2010 عندما بلغ 82% وعلى أساس الأصول المرجحة ارتفعت صناديق الأسهم الكويتية بنسبة 16.7% عن السنة كلها. (النهاية) ف ه / ر ف كونا011444 جمت مار 11