قصائد "المسحراتي" في لوحات محمد إسماعيل محيط – رهام محمود استضافت قاعة "الأرض" بساقية عبد المنعم الصاوي معرض الخط العربي للفنان محمد إسماعيل تحت عنوان "أشعار فؤاد حداد وفوانيس رمضان"، الذي استخدم أشعار بعض قصائد "المسحراتي" في 25 لوحة. ويقول الفنان ل"محيط" : الراحل فؤاد حداد، أبو العامية المصرية، له 32 ديوان شعري من ضمنهم ديوان "السحراتي" الذي يضم حوالي مائة قصيدة، تناول الفنان منهم 25 قصيدة . واختار شكل فانوس رمضان الأنسب كرمز لشهر رمضان الجاري؛ ليكون محتوى لأشعار فؤاد حداد. وكل فانوس من الفوانيس المعروضة يختلف عن الآخر ويتخذ شكل الفوانيس الكلاسيك القديمة ، كما أن كل منهم يحمل قصيدة على لسان "المسحراتي" ولها مناسبة. هناك قصيدة من القصائد عن موقف شهير لعمر بن الخطاب، وقصيدة أخرى عن تونس، وغيرها عن حب الوطن اكتشف الفنان من ضمن أبياتها "جمعة الملايين"، على الرغم من أنها مر عليها حوالي أربعين عاما. في حين كانت هناك قصيدة أخرى "دمشقية"، وأخرى عن "القدس"، وغيرها عن أحياء مصر الشعبية. وعن عدم كتابة الفنان محمد إسماعيل الآيات القرآنية كالمعتاد عرضها في لوحات الخط العربي وخصوصا في شهر رمضان قال: فكرة الآيات القرآنية ليست جديدة، نفذها قبلي عشرات الخطاطين. جسد الفنان مقدمة كل قصيدة بعبارة " اصحى يا نايم.. وحد الدايم.. وحد الرزاق.. بكرة إن حييت الشهر صايم، والفجر قايم" . ثم يكتب بعد هذه المقدمة موضوع القصيدة والذي كان ضمنهم قصيدة "رادار"، و "قوة الشهداء". وقال إسماعيل أن المعرض ينقصه حضور بعض الأشخاص كأمين فؤاد حداد، ومحبي الشاعر، لأن الدواوين لم تعد مقروءة كما كان من قبل. وكان يتمنى الفنان أن يحضر خيري شلبي وهو من كتب مقدمة لكتاب "المسحراتي" الذي عثر عليه في معرض الكتاب وهو طبعة عام 1989. ويتذكر الفنان صوت سيد مكاوي وهو ينشد تلك القصائد لحداد.