الكويت: أكد التقرير الشهري ل"بيت الاستثمار العالمي" (جلوبل) عن أداء الصناديق الكويتية أن سوق الكويت للأوراق المالية منيت بخسائر فادحة خلال تداولات شباط / فبراير، مع استمرار القلق من التوترات السياسية المستمرة في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح التقرير الذى أوردت صحيفة "الحياة" اللندنية أجزاء منه أن تلك المظاهر السلبية طغت على الأرباح الجيدة للشركات المدرجة للسنة المالية المنتهية في 31 كانون الأول / ديسمبر 2010، بينما تراجعت مستويات الثقة لدى المستثمرين الى مستوياتها الدنيا لتنخفض معها المؤشرات الرئيسة إلى أدنى مستوياتها منذ أيلول / سبتمبر2010». وتابع التقرير : "على رغم التراجعات التي سجلتها الصناديق بمختلف فئاتها خلال شباط/ فبراير ، إلا أنها تبقى الملاذ الآمن للاستثمار على المدى الطويل». وأوضح أن خسائر الصناديق المحلية التي تستثمر في أسهم الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، تفاوتت بين 3.35% و16.80%، مقارنة بمؤشر جلوبل العام الذي سجل خسائر بنسبة 6.28% منذ بداية العام الحالي، واستطاعت 8 صناديق أن تقدم أداء أفضل من أداء مؤشر غلوبل العام منذ بداية السنة، تصدرها صندوق ثروة الاستثماري. وأضاف: "أما صناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية، فاستطاع بعضها أن يقف أمام التراجعات الحادة التي شهدتها السوق، وذلك بفضل الأرباح الملحوظة التي حققتها خلال كانون الثاني / يناير 2011، بينما تراوح أداء تلك الصناديق ما بين 3.14% كأرباح و1.24% كخسائر، مقارنة بمؤشر جلوبل الإسلامي الذي محا كل مكاسبه وانخفض بنسبة 1.09% منذ بداية السنة.