بالتعاون مع شركة التطوير والاستثمار السياحي، أعلنت 'دار كريستيز' للمزادات تنظيمهما لمعرض دولي رائد في العاصمة الإماراتيةأبوظبي في شهر أكتوبر الجاري، برعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث. يشكل هذا المعرض أحد العناصر الأساسية لبرنامج 'دار كريستيز' الذي تجوب من خلاله مجموعة من أبرز الأعمال الفنية عدداً من المواقع الفنية الدولية، مثل: لندن، ونيويورك، وهونغ كونغ، وموسكو، وسيكون هذا المعرض هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط 'وفقا لما كتب بجريدة الرأي'. سيتميز المعرض، الذي ستجري فعالياته يومي 26 27 أكتوبر في فندق قصر الإمارات في أبوظبي، بعدد من أبرز المعروضات والأعمال الفنية التي تميزت بها مزادات كريستيز حول العالم والتي تم استعارتها من بعض الأفراد من هواة جمع واقتناء الأعمال الفنية، ويقام هذا المعرض بالتعاون مع شركة التطوير والاستثمار السياحي التي تتولى تطوير المنطقة الثقافة في جزيرة السعديات، وبرعاية المؤسسة المصرفية 'كريديه سويس'. وستقوم دار كريستيز عقب هذا المعرض المهم بتنظيم السلسلة الخامسة من مزاداتها في الشرق الأوسط، في فندق جميرا أبراج الإمارات في دبي، وسيضم هذا الموسم، الذي يقام برعاية 'كريديه سويس' والمتوقع له أن يشهد مبيعات قياسية، مزاد المجوهرات والساعات المعاصرة ومزاد الفنون الحديثة والمعاصرة في 29 و30 أكتوبر المقبل. سيضم المعرض العالمي الذي تنظمه دار كريستيز للمزادات أكثر من 75 عملاً فنياً بما فيها أبرز الأعمال التي عرضت في مزاد الأعمال الفنية الانطباعية والحديثة، ومزاد الأعمال الفنية لحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية والفنون المعاصرة في نيويورك 2008، وقد حققت النسخة الماضية من هذه المزادات التي نظمتها كريستيز في شهر مايو أكثر من 750 مليون دولار أميركي، كما شهدت بيع أعمال فنية تعود لنخبة من رواد الحركة الفنية مثل كلاود مونت، وبابلو بيكاسو، وأندي وارهول، ولوسيان فرويد وغيرهم الكثيرين. كما سيتميز المعرض بأعمال فنية رئيسية من مزاد المجوهرات والساعات المعاصرة ومزاد الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة الذين ستنظمهما الدار في 29 و30 أكتوبر المقبل في دبي والتي ستضم أعمال فنية آسيوية معاصرة، ولوحات فنية استشراقية، ومجموعة راقية من المجوهرات والساعات التي ستعرض في المزادات المقبلة التي ستنظمها الدار في كل من لندن، وباريس، وجينيف، ونيويورك، وهونغ كونغ. وسيضم أيضاً المعرض ما يقارب من 25 عملاً وتحفة فنية على سبيل الاعارة من المجموعات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك تقديراً للذائقة الفنية التي تتميز بها المجموعات الفنية في المنطقة.