القاهرة: أكد الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي لشئون المساجد والدعوة الدكتور عبد الرحمن الزيد، أهمية العمل المشترك لتحقيق التضامن الإسلامي المنشود ودور الحوار في تعريف العالم بالإسلام وعرض صفحاته الناصعة على أممه وشعوبه. ونوه الدكتور الزيد إلى أن الأمة بحاجة إلى تحقيق عزتها وقوتها واستعادة ريادتها بتطبيق الإسلام وتوحيد الصفوف، وبذلك يتم علاج المشكلات والتحديات من خلال رؤية جماعية تضيق فيها دوائر الخلاف ويتحقق التعاون. وأشار الدكتور الزيد، بحسب جريدة "عكاظ" السعودية، إلى اهتمام الرابطة بالعمل الإسلامي المشترك، الذي أنشأت من أجله الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين والهيئة العالمية للتنسيق بين المنظمات الإسلامية، وعرضت صفحات الإسلام بالحوار على أمم العالم وشعوبه، لنقل مبادئه بصورتها الصحيحة، وعرض قضايا المسلمين ومشكلاتهم وما وقع عليهم من مظالم، وفي مقدمتها معاناة الشعب الفلسطيني واستمرار العدوان عليه، ومحاصرته في دوامات القهر والحرمان، وتدمير البنى التحتية، لا سيما في غزة. وبين أن الرابطة نظمت العام المنصرم، بتشجيع ورعاية من خادم الحرمين الشريفين المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار في مكةالمكرمة والمؤتمر العالمي للحوار في مدريد، منطلقة في ذلك من النهج الإسلامي في الخطاب مع الآخر بالتي هي أحسن، وقد لقي هذا المنهج ترحيبا وقبولا لدى أتباع الأديان والثقافات والحضارات الذين شاركوا في المؤتمر.